زياد كريشان
زيارة يوسف الشاهد إلى باريس
• ثلاثة مطالب تونسية: رفع التحذير الجزئي في السياحة وتحويل نصف الديون إلى استثمار وتحفيز المؤسسات الفرنسية الكبرى..
• تفهم فرنسي.. ومطالبة بتسريع نسق الإنجاز والإصلاح
«في تونس كي تتسكر الدنيا قدّام عينيك: كانْها شكشوكة زِيدها عظمة وكانْها أزمة زِيدها لجنة»
في تونس هنالك شغف باحداث اللجان ورغم أن هذا الأمر في عمومه عادي في كل دولة الا أنه أخذ عندنا أبعادا سريالية فأصبحت «اللجنة» بديلا عن أخذ القرار ورديفا لدفن ملف ما ..
بين الحكومة واتحاد الشغل: وتتواصل لعبة الشطرنج..
«دزّ البيدق» عبارة دارجة في ثقافتنا الشعبية وتفيد عامة بأن المتحدث غيرجدي «يدزّ في البيدق» أو أنه لا يريد كشف كل أوراقه كما يقال.. وهذا المفهوم المأخوذ من عالم لعبة الشطرنج له معنى آخر عند عشاق هذه اللعبة في ديارنا وهو عدم المجازفة بتحريك قطعة هامة
من يخشى رفع السّر البنكي ؟!
تونس حقا بلد المتناقضات.. فالكل فيها ينادي بالاصلاح ولكن لا أحد يقبل أن يخرج من منطقة رفاهته (Sa zone de confort) ومن طاحونة الشيء المعتاد... والكل ينادي بمحاربة الفساد والتهريب والاقتصاد الموازي ولكن دون اعطاء الدولة، زمن الديمقراطية
الباروميتر السياسي – لشهر نوفمبر 2016: 70 % تونس تسير في الطريق الخطأ 65 % راضون على أداء يوسف الشاهد 62 % الوضع المالي الحالي للأسرة أسوأ من السنة الماضية
قراءة وتحليل زياد كريشان
الجديد اللافت في الباروميتر السياسي لشهر نوفمبر الحالي الذي تعدّه مؤسسة سيغما بالتعاون مع «المغرب»
«الدولة التونسية ثرية، فلمَ لا تبيع بعض ممتلكاتها لحلّ أزمة المالية العمومية؟!»
الدولة التونسية ثرية وثرية للغاية وقد تُقدر ممتلكاتها بمئات المليارات من الدنانير فلمَ لا تبيع جزءا منها لمعالجة أزمة المالية العمومية بدلا من الضغط على الموظفين وأصحاب المؤسسات الاقتصادية والمهن الحرة؟!
حول أزمة المالية العمومية في الأفكار «الجيّدة»/ الخاطئة لجلّ السياسيين
اليوم لم يعد أحد يناقش في جدية وعمق أزمة المالية العمومية التي تعيشها بلادنا والتي ستبلغ ذروتها سنة 2017 الى درجة أصبح معها إعداد ميزانية مقبولة للدولة أمرا من قبيل شبه المستحيل...
بعد بلوغ نداء تونس حالة الموت السريري: من سيكون الوريث؟
ماذا بقي من الحزب الذي فاز في الانتخابات التشريعية والرئاسية لخريف 2014؟ من الناحية السياسية لا شيء يذكر باستثناء شقوق متصارعة مسّت كل المستويات القيادية فيه ولم تسلم منها حتى كتلته النيابية التي خسرت أكثر من ربعها مع انشقاق كتلة الحرة ثم نراها اليوم منشطرة
بداية الحرب على التهريب؟!
يبدو أن الرسالة التي تريد حكومة يوسف الشاهد توجيهها إلى الرأي من خلال عمليات مداهمة مخازن المواد المهربة والقبض على أصحابها أن الحرب على التهريب قد بدأت بلا ريب وأنها ستكون «بلا شفقة» على حد عبارة رئيس الحكومة ذاته...
ولكن شتان
رغم العودة السياسية والاجتماعية الساخنة: الأحزاب هائمة... تائهة...
كل المؤشرات كانت تؤذن بعودة سياسية واجتماعية ساخنة، بدءا بسحب الثقة من حكومة الحبيب الصيد والمسار الصعب والمعقد لتشكيل حكومة بديلة اُريد لها أن تكون حكومة وحدة وطنية ثم وصولا إلى الجدل الصاخب حول مشروع قانون المالية لسنة 2017