زياد كريشان
خاص: الباروميتر السياسي – لشهر جانفي 2017 الثقة في الشخصيات السياسية
جانفي...
شهر جانفي يخيف كل حكومات البلاد بعد الثورة وقبلها... لا شك أن ذاكرتنا التاريخية ستحفظ في طياتها أن هذا الشهر، وشقيقه ديسمبر، اللذان أسقطا نظام بن علي... ولكن لشهر جانفي خاصة جولات كثيرة... فهو الذي أسقط حكومة الهادي نويرة في أزمتين كادتا أن تكونا متتاليتين
الهادي مجدوب وزير الداخلية في حديث شامل وصريح لـ«المغرب» الجزء الثاني والأخير: «الأطراف السياسية تبحث عن موطئ قدم لها في الوزارة»
• يجب ضمان كرامة القادة الأمنيين لمنع بحثهم عن الحماية
• عممنا صور منفذي اغتيال الزواري على الانتربول
• هذه هي الأسباب الحقيقية لاستقالة عبد الرحمان بلحاج علي
مقاومة الإرهاب وضرورة المعالجة الأمنية الشاملة
تنفس التونسيون الصعداء بعد انقضاء سنة 2016 فالبلاد لم تسجل عمليات إرهابية تذكر عدا تلك المحاولة البائسة والفاشلة التي جدّت في مارس الماضي بمدينة بن قردان وقد تمكنت قواتنا العسكرية والأمنية من دحرها وسط دعم شعبي رائع... وقد قلنا حينها بأننا أمام منعطف
الهادي مجدوب وزير الداخلية في حديث شامل وصريح لـ«المغرب»: «لدينا قائمة محيّنة بـ 2929 إرهابيا في بؤر التوتر »
• نفضل جلب الارهابيين لمحاكمتهم عوضا عن تركهم أحرارا في الخارج يهدّدون أمننا القومي
• سنقوم في هذه السنة بتركيب 1200 كاميرا مراقبة في تونس الكبرى
حتى نرعى الأمل
بعد ساعات قليلة نودع جميعا سنة 2016.. سنة تبدو ضعيفة الكفة من حيث ما قدّمت للبلاد.. والعديد منا يريدونها سنة للنسيان... ولكن الأهم من كل تقييم إجمالي هو الوقوف عند مواطن الخلل وتفحّص ما يمكن أن نؤسس عليه لسنة ولسنوات أفضل حتى نرعى الأمل الذي انبجس ذات يوم منذ 6 سنوات...
الشعارات...الخطابات الملتبسة... السياسات العمومية: لا لعودة الإرهاب!
الشعار الطاغي اليوم شعبيا وسياسيا هو «لا لعودة الإرهابيين» ويضيف بعضهم حتى وإن اقتضى الأمر تنقيح الدستور وتجريدهم من جنسيتهم التونسية...
لا!
تتسارع الأحداث في بلادنا بوتيرة جنونية في نهاية هذه السنة وتجعلنا ننتقل من مجال إلى آخر في ساعات معدودات وكأنه حُكم علينا بأن نفتح كل السراديب في نفس اللحظة...
تحليل إخباري: منهم العائدون من بؤر التوتر.. ومنهم الملاحقون أمنيا.. ومنهم الموقوفون... ومنهم المسجونون... ماذا نفعل بالإرهابيين؟
تنامت مخاوف التونسيين في الأسابيع الأخيرة من احتمال عودة الإرهابيين من بؤر التوتر دون محاكمتهم بداعي «التوبة» أو غيرها وتداعى مواطنات ومواطنون من اتجاهات مختلفة إلى رفض عودة الإرهابيين إلى بلادنا وحتى الى تجريدهم من الجنسية التونسية إن لزم الأمر...
بين شبكات الإرهاب و«الحرقة» والجريمة المنظمة... شبابنا وحلقات الضياع
في كل مرة يضرب فيها الإرهاب السلفي الجهادي المعولم في أوروبا على وجه التحديد يبقى كل التونسيين وجفين من تورط أحد شبابنا في هذه العملية أو تلك... وفي كل مرة يتحقق فيها هذا التوجس يختلط فيها اسم تونس بالإرهاب في كل وسائل الإعلام الأوروبية على امتداد أيام بساعاتها الكاملة...