
خيام الزعبي
السؤال الشائع الذي يتردد في العديد من الدوائر داخل سورية وخارجها، ولا يغيب عن مخيلة أحد من أبناء هذا الوطن: إلى أين تتجه الأمور في ادلب ؟
تشكل العلاقات الأمريكية -الإيرانية محور اهتمام دولي وإقليمي لما لهذه العلاقات من انعكاسات واضحة على ملفات سياسية وأمنية وإستراتيجية متداخلة ومعقدة،
ما زالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتهية ولايته تمارس أقصى درجات الغطرسة والرعونة في قراراتها التي تخدم وجود الكيان الصهيوني الإرهابي وتضعه على رأس أولوياتها القصوى،
ما من مرة تدخّل الغرب في دولة إلا وعبث فيها ومزق مكوناتها وأثار فيها الحروب والفتن كي يحقق مصالحه وإستراتيجياته. في عام 2011 رأينا تدخل الرئيس الفرنسي
يعتبر الحوار الليبي في تونس بارقة الأمل الأولى لليبيين، وأحد أبرز المحاور السياسية المهمة، وخطوة ضرورية باتجاه فتح الطريق للحوار بين مختلف المكونات الليبية،
مع رحيل إدارة الرئيس الأمريكي ترامب من البيت الأبيض، يبدو أن سوريا اليوم في موقف تبدو فيه وكأنها دخلت في خط حاسم ومؤثر، فسوريا التي تعد جزءا من منطقة الشرق الأوسط
تعتبر الأزمة السورية من أشد الأزمات الإنسانية على الصعيدين الإقليمي والدولي لكونها أفرزت وجوها بائسة، وأحلاما محتضرة،
شهدت الفترة الفارطة قدراً كبيراً من التوتر والتخبط على فترات زمنية متقاربة، جعلت العلاقة الفرنسية -التركية مضطربة، وغير مستقرة، وبلا خريطة واضحة، وذلك وسط خلافات
ليست هذه المرة الأولى التي يهذي فيها الرئيس التركي أردوغان إذ يكاد يمر أسبوع، حتى يخرج علينا بتصريحات نارية فيها تهديد مباشر لدول المنطقة، وتلك التصريحات المتواصلة
تحدد نتيجة الانتخابات الأمريكية مستوى العلاقات بين تركيا وأمريكا في المرحلة المقبلة والتي بات يغلب عليها