خيام الزعبي
بعد إجراء مراجعة سريعة لمجريات الأحداث في سوريا، نجد أن هناك مساعي كبيرة لتحقيق الأمن والاستقرار فيها، وفي نفس الوقت هناك نوايا خبيثة
بات من الواضح أن العملية الإسرائيلية في شرق سوريا أدخلت المنطقة في منعطف خطير وهو التدخل الأكثر وضوحاً لـ«إسرائيل»
يعيش اليوم السوريون أسوأ وضع معيشي منذ بداية الحرب على بلادهم، نتيجة العقوبات الأمريكية التي فرضتها إدارة الرئيس المنتهية ولايته ترامب
في مقدمة القضايا التي تشغل بالع المتابعين للملف السوري مخطط إعادة تقسيم سوريا، فقد اقترح مسؤولون أمريكيون مراراً هذا المخطط قبل وبعد الحرب على سوريا،
بعد ان طوت سنة 2020 آخر صفحاتها ، وجب الآن النظر إلى الأزمة السورية خلال العام المنقضي وهو العام الذي شهدت فيه سوريا الكثير من الأحداث والمآسي
العقوبات الأمريكية ضد سوريا من إجراءات حظر وحصار تدرجت منذ بدء الحرب عليها، لتشمل كل مناحي الحياة، كجزء
مع رحيل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من البيت الأبيض، تعد الأزمة السورية من أبرز ملفات منطقة الشرق الأوسط،
خلافات جديدة تضرب ما يعرف بـ«هيئة تحرير الشام» وهي المجموعة المتطرفة التي تسيطر على منطقة إدلب، وآخر معقل للمعارضة السورية المسلحة،
من يراقب السياسة التركية يتوصل إلى استنتاج مفاده أن تركيا تتصرف بمفردها في طريقة إدارتها لعدد من الملفات الإقليمية والدولية وتتحرك بمنطق الغزو والقهر وفرض
السؤال الشائع الذي يتردد في العديد من الدوائر داخل سورية وخارجها، ولا يغيب عن مخيلة أحد من أبناء هذا الوطن: إلى أين تتجه الأمور في ادلب ؟