خيام الزعبي
يعتبر الحوار الليبي في تونس بارقة الأمل الأولى لليبيين، وأحد أبرز المحاور السياسية المهمة، وخطوة ضرورية باتجاه فتح الطريق للحوار بين مختلف المكونات الليبية،
مع رحيل إدارة الرئيس الأمريكي ترامب من البيت الأبيض، يبدو أن سوريا اليوم في موقف تبدو فيه وكأنها دخلت في خط حاسم ومؤثر، فسوريا التي تعد جزءا من منطقة الشرق الأوسط
تعتبر الأزمة السورية من أشد الأزمات الإنسانية على الصعيدين الإقليمي والدولي لكونها أفرزت وجوها بائسة، وأحلاما محتضرة،
شهدت الفترة الفارطة قدراً كبيراً من التوتر والتخبط على فترات زمنية متقاربة، جعلت العلاقة الفرنسية -التركية مضطربة، وغير مستقرة، وبلا خريطة واضحة، وذلك وسط خلافات
ليست هذه المرة الأولى التي يهذي فيها الرئيس التركي أردوغان إذ يكاد يمر أسبوع، حتى يخرج علينا بتصريحات نارية فيها تهديد مباشر لدول المنطقة، وتلك التصريحات المتواصلة
تحدد نتيجة الانتخابات الأمريكية مستوى العلاقات بين تركيا وأمريكا في المرحلة المقبلة والتي بات يغلب عليها
تتجه كل الأنظار اليوم في سوريا إلى المناطق الشمالية من محافظة إدلب المحاذية لجنوب غرب تركيا والتي تعد المعقل الأخير
ما زالت حملات مقاطعة المنتج التركي وجع تركيا الصامت والتي تحاول إخفاء ملامح هذا الوجع، خاصة وأن السوق العربي-الخليجي
عاد المشهد السوداني إلى الواجهة من جديد، وترتبط التطورات الأخيرة في السودان بموافقته على توقيع اتفاقية التطبيع مع «إسرائيل» بعد أن كان من أشد القلاع العربية
باتت الردود السلبية تلاحق الرئيس التركي أردوغان ومسؤوليه، حيث بدأت في الظهور إلى العلن عقب الأزمة بين «أذربيجان»