كريمة الماجري
تجرى اليوم انتخابات جزئية بـ6 بلديات في كل من قربة التابعة لولاية نابل وفوسانة من ولاية القصرين والساحلين معتمر وزاوية قنطش التابعتان لولاية المنستير
رافق الجدل حكومة المكلف هشام المشيشي سبقها رفض قبل الاعلان عنها وانطلقت ضدها الاحتجاجات قبل ان تمر على مجلس نواب الشعب
وجهت حركة الشعب ايام معدودة قبل عرض حكومة هشام المشيشي على مجلس نواب الشعب مبادرة دعت من خلالها الفاعليين السياسين الى التوافق على منح الثقة للحكومة
مع ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا واقتراب موعد العودة المدرسية طرحت بقوة مسالة تأجيل العودة من عدمها ولئن اكدت الوزارة ان العودة ستكون مبدئيا
اختارت الأحزاب المكونة للمشهد البرلماني اتخاذ مواقفها من حكومة هشام المشيشي -التى رفع عنها الستار- بعد اجتماع
مواقف مختلفة حول حكومة هشام المشيشي بين أبرز مكونات الكتلة الديمقراطية وهما حزب التيار الديمقراطي وحركة الشعب
الملاحظ من خلال طريقة مشاورات هشام المشيشي المكلف بتشكيل الحكومة فهل ستكون حكومة كفاءات او «تكنوقراط» ؟ وهو ما ترفضه اغلب الاحزاب
يتواصل الاعتصام منذ اسابيع في صحراء تطاوين بتنظيم من تنسيقية اعتصام الكامور امام فشل السلطات الرسمية في ايجاد حل لهذه
الدعوة الى التسريع بتكوين الحكومة المقبلة من أجل استقرار البلاد لم تكن من جهة واحدة في الوقت الذي تستمر فيه المشاورات
كان لملف تضارب المصالح الذي برز بقوة مع ملف الكمامات في علاقة بأحد النواب ثم كانت وضعية تضارب المصالح المتعلقة برئيس الحكومة