
امال قرامي
أثارت نتائج الانتخابات ردود فعل متباينة صاحبتها في الغالب، حالة من التشنّج والإحباط والاستياء... وقد عكست التغطية الإعلامية
يومان يفصلاننا عن موعد الانتخابات الرئاسيّة ولا يزال التونسيون حائرين: من ينتخبون؟ ويتساءلون :من يكون المرشّح الملائم؟ ويفكّرون :كيف السبيل
مــاذا لو اهتممـــنا بالناخبين بدل تركيز بؤرة التحديق على الفاعلين 'السياسيين'؟ أليس النشاط الانتخابيّ مبنيّا على قطبين: المترشّح والناخب؟
ما أكثر أولئك الذين يستوقفونك طلبا للمساعدة: من ننتخب؟ وكيف يمكن لنا التمييز بين المترشّحين؟وما هو المعيار لانتقاء أفضلهم؟
من مزايا الانتقال الديمقراطيّ أنّه حفّزني على إثراء ثقافتي السياسية فوجدتني أتّخذ قرار الالتحاق بمركز بحث تابع لجامعة ألمانية.
تقدّم عدّة وسائل إعلاميّة خلال هذا الأسبوع، برامج حوارية مع المترشحين للانتخابات الرئاسية، بينما يناقش أهل الاختصاص
إنّ المتابع الحصيف للخطابات التي صيغت على هامش موكب تشييع جثمان الرئيس الباجي قائد السبسي رحمه الله، والخطابات التي انتجت خلال هذه الأسابيع لا يسعه
اعتدنا التذكير في كلّ 13 أوت بنضال التونسيات وأحلامهنّ وانجازاتهنّ، ومطالبهنّ الجديدة ما تعلّق منها بالحقوق الاجتماعية أو الاقتصاديّة أو السياسيّة.
انجزت دراسات هامّة وبحوث عديدة حول دور الفايسبوك في تحديد وجهة المسار الانتخابي في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وفرنسا، والهند ، وفي غيرها من البلدان.
هل نحن من الّذين يؤمنون بالتداول على المناصب؟ وهل نعمل بالفعل ،على ترسيخ هذا المبدإ في مؤسساتنا وهياكلنا وسائر الفضاءات