
امال قرامي
يُمَكّننا تحويل «مجلس الشعب» لدورة 2019 إلى موضوع للتحليل من رصد مواطن الاختلاف ومواطن الائتلاف
زمن «الكورونا»... تعطّلت فيه مبادرات وقوانين ومشاريع وأجّلـــت معــارك سياسية ومساءلات ومحاسبات وتحركات احتجاجية،
اعتاد القياديون الإسلاميون تبرير الخلافات والأزمات السياسية التي تعصف بالبلاد بأنّها «طبيعيّة» في «دولة ديمقراطيّة ناشئة».
حادثة الشبّان الذين لقوا حتفهم بسبب تناول جرعات -لا من الخمر بل- من «القوارص» في «قعدات الزنبريط» في بلاد شمل فيها الفساد كلّ مظاهر الحياة،
ما الّذي يحدث عندما يغيب الاستقرار السياسيّ وتحلّ أزمات تعصف بـ«التوافق» المنشود؟
تحتفظ الذاكرة الجمعية للتونسيين، وأرشيف الفيديوهات بتصريحات الغنوشي عندما وطأت أقدامه أرض الوطن 2011 ...
جعلت سطوة زمن كورونا الأزمنة السياسية ، والاجتماعية والاقتصادية، والثقافية والتعليميّة... خاضعة للتعديل
كثر الحديث في الأشهر الأخيرة، عن «الكمامة» إن كان ذلك في الخطاب الصحيّ أو السياسي أو الإعلاميّ أو الاقتصادي، وتداول الناس خبر «أزمة الكمامات»
جرت العادة بعد تشكيل كلّ حكومة، أن ننتظر مرور مائة يوم لنبدأ في عمليّة تقييم أداء الوزراء، إن كان على مستوى القدرة على التواصل مع الإعلام
لاشكّ أنّ علاقتنا بأجسادنا وبالناس والأشياء والطبيعة... قد تغيّرت في هذا السياق الذي هيمنت فيه الإحصائيات الخاصة بوباء الكورونا،