
امال قرامي
ما المشترك بين أطفال ويافعين محتجزين في «مؤسسات صناعة التطرّف» داخل أرض الوطن(الرقاب،تونس الكبرى وغيرها) والأطفال
لطالما مدح الغربيون الشبّان الذين قادوا الثورات العربيّة وأظهروا إعجابا بهذا الجيل الواعد فعقدوا الندوات التي تعرّف بالمدوّنين
يعيش المجتمع السعودي خلال السنوات الأخيرة، على وقع تحوّلات سريعة ومفروضة من أعلى الهرم السلطوي شملت بالخصوص نمط العيش
يُنظر إلى التلاميذ، في الغالب، على أساس أنّهم «منفلتون» لا يعيرون اهتماما للدراسة ولا للمنظومة القيمية وليس
نتخذ من «دوائر الخوف»، وهي فكرة بنى عليها الراحل نصر حامد أبو زيد تحليله لواقع المرأة العربية في العصر الحديث،
في غمرة الاستعداد للاحتفال بالسنة الميـلادية وتبــادل التهاني بين الراشدين الغاضبين والمتذمّرين من سوء الأحوال...
التونسيّ... يتذمّر من غلاء المعيشة ، وتدهور الأوضاع ،وتراه يخطّط للاحتفال بالمولد النبوي،
من المهمّ، ونحن نستعدّ للاحتفال بذكرى الثورة التونسية، أن نقف وقفة تأمّل لنرصد ما تحقّق ونبحث
تتوالى الخيبات في هذا البلد وتنكشف العورات وليس أمام التونسيين إلاّ التأمّل في ما يحدث والبقاء
لا ضير من التطرّق إلى موضوع العنف المبنيّ على النوع الاجتماعيّ في هذه الأسابيع المخصّصة لحملات مختلفة من