
امال قرامي
يتابع الرأي العام العالمي بانتباه شديد ما يجري في تونس فتُنقل أخبار تتصل بأزمة القطاع الصحيّ،
تُقاد الصراعات بين الخصوم السياسيين على أكثر من واجهة وأوّلها:
ليس غريبا أن يرفض حزب النهضة المبادرة الرئاسية الخاصة بالمساواة في المواريث باعتباره يقدّم نفسه على أساس أنّه «حزب سياسي بمرجعية دينية» ومتمسّك
كان من المفروض أن تبادر الأحزاب السياسية شأنها في ذلك شأن مختلف مكوّنات المجتمع الأخرى
يتحتّم علينا بعد كلّ هذا الجدل والهرج والمرج والتلاعن والتكفير الذي أثاره تقرير المساواة والحريات» على المستوين: الداخلي والخارجي، أن نتبصّر
لا ينفك عدد من العلماء والأئمة في لبنان والأردن والمغرب وغيرها من البلدان
بعد عقود من الزمن من تنشئة الناس على طاعة الحاكم و«لجم العوام» عن الحديث في السياسة وتجريم قدح السياسيين صار بإمكان
يعد الحقّ في الصحّة من الحقوق الأساسية التي ينبغي أن يتمتّع بها كلّ إنسان. ويرتبط هذا الحق بالعديد من الحقوق كالحق في الغذاء والماء والسكن والعمل والتعليم والبيئة
علاقة السلطة بالستارة علاقة قديمة ضاربة في عمق التاريخ إذ يروى أن الخلفاء