
امال قرامي
بدا للفاعلين الجدد الذين صاغوا خطابات حول «الثورة التونسية» أنّ التحوّلات التي عاشها المجتمع التونسي (17 ديسمبر- 14 جانفي)، ستؤدي حتما إلى الإطاحة بالنظام القديم،
كلّما اقترب موعد «الاحتفال بالثورة التونسية» تضاعف عدد الأسئلة التي يطرحها التونسيون على النخب التي تحمّلت «هندسة المسار» من حيث الأداء وكتابة الدستور،
بقطع النظر عن مواقف التونسيين/ات من تفاوض الحكومة مع تنسيقية الكامور، وما صاحب ذلك من ردود فعل كانت في الغالب، معبّرة عن الصدمة والاستياء والغضب
تهتمّ فئات مختلفة من العرب والمسلمين بمتابعة الانتخابات الأمركيّة وما سيترتّب عن فوز أحد المرشّحين (ترامب /بايدن) من نتائج تشمل موقع المسلمين باعتبارهم 'أقلية'
صار من المتوقّع مع كلّ حدث إرهابيّ أو بيان سياسيّ أو جريمة أو فاجعة... أن تنطلق تعليقات المتلقّين للخبر وتنتشر المواقف الانطباعية والانفعالات:
تطوّرت صورة البرلمان/ مجلس الشعب على مرّ عقود من الزمن، وتشكّلت وفق أداء النوّاب والسياقات التاريخيّة والسياسية والثقافية
لاشكّ أنّ المتابع الحصيف للمسار الانتقالي التونسي، وخاصّة في السنوات الأخيرة، يتوقّع حدوث مثل هذا الانزياح عن المبادئ والتصوّرات....
علّق أحد المنتمين إلى حزب سياسيّ على ما يحدث من تراشق بالتهم وشتم في مجلس الشعب بأنّه «أمر تافه ولا يجب أن يلهينا
تختلف وجهات نظر المتخصّصين في «الميديا» حول دور وسائل الإعلام، وخاصّة التلفزة والإذاعة في الحدّ من ظاهرة العنف،
تتأسّس بين فترة وأخرى، أحزاب وائتلافات وتكتّلات على أنقاض أخرى، في محاولة لترميم ذاتها واسترداد مواقعها وخدمة مصالحها دون أن تقوم بالمراجعة الهيكلية