
مفيدة خليل
اليهنّ تكتب بكل الحب، منهنّ تقترب اكثر تعرف اوجاعهنّ وتحاول أن تصنع منها كتابات ذات نفس مميز، عن احلامهنّ تصدح
تحمل حلمها بين أعمالها زرعت أمالها في شكل ألوان زاهية وزعتها على لوحاتها المعروضة في بهو دار الثقافة ابن رشيق، خمس وعشرون لوحة،
حين تبوح العروسة بإسرارها وتخبرك بقصصها وحكاياتها، حين تتحدث العروسة لتنصت أيها الانسان إلى ما تقوله بكل شغف،
رواية مرعبة ومربكة، شخصياتها أتقن كاتبها جيدا النفخ في روحها وتوصيفها لتبدو وكانها حقيقية تتلبّس القارئ وتفزعه،
«حتى لا تضيع ذاكرة المكان وقصصه بين رمال الصحراء نريد تأسيس المهرجان ليكون الشاهد الثقافي عن المكان،
الى تونس الجميلة تكون الرحلة الموسيقية المسرحية، جولة في تعاليم الاغنية الضاحكة، ساعتين من السرور وحنين لأسماء
تونس الألوان، تونس الغنية بالموروث الموسيقي تونس الجمال بأزيائها وتاريخها وأغانيها، تونس المتنوعة والمتلونة تحضر
هي ذات حالمة ومتمردة، هي روح تواقة للحرية، كلما شعرت بضيق الجدران رقصت حدّ التلاشي وكلما ازدادت شظايا الجسد
تصرخ الاجساد ضد اشكال الانتهاك، تصرخ ضد العنف والخوف وتحاول الانتصار للحياة، ترقص الاجساد لتنشر مسحة من الامل في فضاء
المسرح مشاكسة للواقع ونقد له، المسرح التزام بالانسان وقضاياه ودفاع عن حقوقه، والمسرح وسيلة الفنانين للصراخ ضد السلطة و ضد سياسة التهميش