
مفيدة خليل
موجعة هي الذكريات حين تتدفق دفعة واحدة، مؤلم الشعور بالخوف والضيم والقهر، موجع أن ترى وطنك يغرق في بحر التزييف والفساد
• أحلم وأعمل لتكون المهدية «افينيون» الصغرى في العشرية القادمة
طموح ومغامر ومشاكس، لا يعترف بكلمة المستحيل، يؤمن بأن المسرح حياة، يقوده شغفه بالفن الرابع
حي على الفنون، حي على الابداع والجمال، حي على ارادة حية تعجز عن كسرها اعتى المشاكل والمعيقات، حي على من يرون في الفن حياتهم ويعملون بصدق
تجربة مسرحية جديدة يخوضها الفنان حمادي الوهايبي، تجربة اخرى محفوفة بالنقد والبحث في المسكوت عنه، بعد «الصابرات»
«مسارات المسرح»:
عادت الحياة إلى المسارح، فتحت الأبواب الموصدة وصعد الممثلون على الركح ليستنشقوا عبق الحرية ويصنعوا أحلامهم وذواتهم على الخشبة المقدسة،
المسرح فضاء للنقد والمشاكسة، على ركح المسرح تتجرأ الأجساد على كل المحظورات وتتجرأ الأفكار لتعرية قبح السياسيين وبؤس
المسرح فعل اجتماعي ومجتمعي من نبضه تولد الافكار ومن رحم آلامه تولد المشاريع المسرحية، من الم الشارع ولدت فكرة «الشريدة»
تتواصل معاناة الفنان ويتواصل معها مسلسل سياسة التجاهل واللامبالاة التي تنتهجها وزارة الشؤون الثقافية بعدم ايفائها بوعودها تجاه منظوريها
تصعب الكتابة امام سحر المكان، تعجز الكلمات عن وصف شعور المتفرج وهو يعانق جمال التاريخ ويستمتع بموسيقى مميزة، هي دعوة للرحيل الجميل،
هلموا الى الحياة، هلموا نرحل في عوالم الذاكرة ونسافر في رحاب التاريخ، الكاف تدعو عشاقها للمجيء والاستمتاع بالموسيقى الجميلة