
مفيدة خليل
خلقن ليكن فاعلات لا مفعولا بهنّ، خلقن ليكنّ سيدات الموقف والمكان يتربعن على عرش الفكر والثقافة والحرية لا على عتبات الخوف والإذلال،
يحاربون الالم بالأمل، يحاولون خلق فسحة من الضوء وسط العتمة، يحاولون إيجاد سبيل للحوار وسط صمّ المسؤولين لآذانهم عن مطالبهم المتكررة بإغلاق «المصب»
العظماء لا يموتون واذا ماتوا فإن أحفادهم يتذكرونهم دائما، المناضلون الصادقون لن تنساهم الذاكرةة الوطنية خاصة الذاكرة النسوية فالنساء
ضمن لقاءاته الحوارية الدورية يستضيف مساء اليوم 20 نوفمبر الجاري الصالون الادبي بدار الثقافة»ابن رشيق»بالعاصمة الشاعرة والروائية التونسية فتحية الهاشمي
الفن أملهن والألوان وسيلتهن لمعانقة الحلم والجمال من روحهن صنعن الكثير من الجمال وحولن الاخبار المفزعة زمن الكورونا الى الوان جميلة ولوحات فنية ساحرة،
احتفى الكاتب والاعلامي ماهر عبد الرحمان باصدار مولوده الروائي «عين الحمام» الصادر عن دار مسكلياني، الرواية تغوص في حكايات قرية الهوارية او عين الحمام
فضاء ثقافي اخر مهدد بالغلق، حلم اخر مهدد بالموت بفعل تاثيرات ازمة الكورونا و عدم انتباه السلط المحلية والوطنية للفضاءات الثقافية
على غرار المسابقات الرياضية وفي بادرة طريفة ومهمّة للتشجيع على معانقة الكتاب والشغف بالمطالعة وضمن مشروع وطني يؤمن بما للمطالعة
السينوغراف و «الماكيوز» إيمان الصامت لـ«المغرب»: «الحبّ سر الإبداع، وأحاول فقط أن أكون أفضل من نفسي»
تونسية عشقت الالوان واختارتها مهنة وهواية، أحبت حركات الريشة فرسمت وأبدعت قبل ان تحوّل اللون من اللوحة الى الوجه وتخوض غمار تجربة مسرحية تجمع التشكيلي و المسرحي
مارس المسرح واحلم فالخشبة فضاء للإبداع ومن فوق الركح يمكن أن يقع تجاوز كل الاسوار والجدران العالية، اصنع في داخلك عالما افضل وعش الحلم معه