
مفيدة خليل
هل ستنطلق اشغال مركز الفنون الركحية والدرامية بنابل؟ هل ستتحول دار الثقافة في نابل بعد انتهاء الاشغال الى فضاء مركز فنون درامية كما قرر وزير الشؤون الثقافية؟ ام يبعث الفضاء خارج مركز الولاية كما نادت النقابة؟ وهل سيبدا حسام الساحلي
شعارهم الطموح والنجاح هدفهم الأسمى وهو أن تكون نيابوليس مدينة الطفل بامتياز وأملهم في انتشار بذور الأمل عند سكان كامل ولاية نابل، يعملون في صمت ليرتقوا بالمشهد الثقافي في ولايتهم آملين ان يكون لمسرح الطفل حظه ونصيبه فمن لم يستثمر في الطفل لن يستثمر في المستقبل.
تخيل ان تعود بك السنوات الى 300 عام، تصور انك تتجول قبل 300 عام في حوش تقليدي بغرفه السبعة، هذه للمؤونة وتلك لخزن التمور وثالثة للقمح ورابعة للشعير واخرى للبضاعة وغيرها، تجول جيدا داخل تلك الغرف ركز على تفاصيلها واحفظ تقاسيمها لأنها ستكون المرة الاخيرة
«خضراء» هي امرأة جميلة ليست ككل النساء، امرأة قوية شهمة لا تهاب الآخر خضراء امرأة جميلة قررت ان تثور... قررت ان تواجه المخاطر والصعاب لتصل الى عين تسنيم تفجرها لتعم السعادة كل الناس ويذوب جليد الكره والخبث من المكان، «خضراء» هي امرأة واجهت
لنا الحلم لننجح، ولنا الفن لنعبر عما يخالجنا، لنا مسرح الطفل اداة للتعبير وللنحت معايير جمالية تبهر العين وتسحر القلب، لنا الفن لنواجه رداءة الواقع ولنا امل يسكننا لنقدم الافضل ونحقق فعلا لا مركزية الثقافة ونقدم للطفل مسرحا يعبر عنه وعنّا و يرتقي بالمشهد الثقافي في الجهات
سفيطلة مدينة الحب واللقاء، سفيطلة مدينة التاريخ و الفنون بها اتحدت كل معالم الجمال و الحلم، وفي فضاء جد مختلف بين اهازيج الالهة وقصص الحب الخالدة بين حكايات منيرفا وحكمة ابولو اختتمت الدورة الرابعة لايام منيرفا لمسرح خيال الظل بعرض «رقص الظلال»
اختتام «زردة السينما» في دورتها الأولى: أصرخ لتعلم أنك ما زلتَ حيًّا وأنّ الحياة على هذه الأرض ممكنة
الطموح اللامححدود هو الوقود الذي يساعد الانسان على الوصول الى طريق النجاح، والطموح اللامحدود هو الذي يقود مجموعة من الشباب التونسي من كل ربوع هذا الوطن ليجتمعوا في الكاف العالي يتناقشون بخصوص السينما، يصورون افلاهم ويقدمونها الى المشاهد في مدة لا تتجاز الثلاثة ايام
«المغرب» - المحجوبة (الكاف) - مفيدة خليل
احلموا حلقوا عاليا بأحلامكم وآمالكم، لكم المدرسة فهي وطن مصغر يحتضن أحلامكم وجموحكم ، لكم مربين ارتقوا كل مراحل الإنسانية ليقدموا لكم كل مقومات الجمال، هنا في حضن مدرسة ابتدائية تعود إلى العام 1960، هنا في مكان ريفي يفتقر إلى كل مقومات
هنا سيكافينيريا، مدينة الحب والفن والموسيقى، هنا تتجسد فينوس الهة الجمال في كل ربوع المدينة الواقفة فوق جبل الدير شامخة مبتهجة ملتحفة بغطاء الفن تنظر الى سهول «السرس» و «زنفور» و «الاربص» ، هنا اينما وليت وجهك
صامدون هم كحنظلة ناجي العلي، رافضون للخضوع والإذعان، يعشقون الارض والتراب ووطنهم، يولدون رجالا ويرضعون حب الوطن لا يعرفون طعم الهزيمة والاستسلام ارادتهم صلبة ورغبتهم في المقاومة متجددة ان سألوا عن المستقبل واليأس يجيبون