ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

ما بين نقاط الحيوية والديناميكية ومواقع الضعف والوهن، جاء التقرير السنوي لدار الكتب الوطنية لسنة 2016 مرفوقا بالبيانات والأرقام ومستندا إلى الجداول الإحصائية والرسوم البيانية حول ما تحقّق وما يُنتظر أن يتحقق في ظل موارد بشرية ومالية محدودة وقصور نص تشريعي قديم لم يعد مواكبا لروح العصر...

دينار واحد يكفي لشراء سيناريو فيلم متكامل بكافة تفاصيله التقنية وجزئياته الفنية...! إنها «صفقة رابحة» تشتري الإجهاد الفكري والنفسي من أجل لحظة الخلق والإبداع بأبخس الأثمان !أما مسرح

إن كان دخول الفنانين الأجانب إلى التراب التونسي تحت عنوان إحياء حفلات فنية مقنّنا استنادا إلى نصوص قانونية واضحة وصريحة فإن ذلك لم يمنع من اختراق القانون

مرايا وشظايا : لطفي بوشناق الفنان ...الإنسان

في مروره بشوارع اسطنبول لم تستوقفه المغازات الفخمة أو المحلات الفاخرة أو الأسواق المغرية...بل استوقف اهتمامه واسترعى انتباهه وجود فرقة موسيقية من اللاجئين

قامت الدنيا ولم تقعد منذ الإعلان رسميا عن عرض ميشال بوجناح بمهرجان قرطاج الدولي. وقد صدحت الأفواه بالاستنكار والرفض وتعالت الأصوات المحتجة

كثيرا ما يوصف لمين النهدي ومنصف ذويب بأنهما أفضل ثنائي كوميدي في تونس أداء وإخراجا بعد أن جابا المسارح واكتسحا لسنوات الركح في سلسلة من العروض المتواصلة والناجحة. وبعد خصومة وقطيعة عاد الاثنان ليلتقيا على خشبة مسرحيتهما الجديدة «نموت عليك» التي ستكون عروضها الأولى في الأيام المقبلة. فهل ستثمر هذه المصالحة بين النهدي وذويب مسرحية في حجم النجاحات السابقة؟

للرواية في تونس تاريخ عريق وأثر عميق وهي التي ترعرت في حضن أب الرواية البشير خريف وشبّت على يد المبدع محمود المسعدي وها هي تكبر بعيون فرسان القلم كل يوم أكثر فأكثر ...لهذا أبى الروائي كمال الرياحي إلا أن يكون للرواية بيت فسعى جاهدا إلى بعث «بيت تونس للرواية» ليكون أول دار للرواية في تونس والعالم العربي.

هي سيّدة الصباح، وسيّدة كل الأوقات...هي كما قال عنها محمود درويش» الأغنية التي تنسى دائما أن تكبر، هي التي تجعل الصحراء أصغر، وتجعل القمر أكبر»... بعد غياب سبع سنوات تعود فيروز لملاقاة جمهورها الغفير من المحيط إلى الخليج عبر باقة من الأغاني الجديدة ضمن ألبوم يحمل عنوان «ببالي».

لأوّل مرة في تاريخها، تستعد تونس لاحتضان مؤتمر الناشرين العرب في دورته الرابعة في شهر جانفي من سنة 2018. ولم تأت هذه الاستضافة من فراغ إذ وقع الاختيار على تونس بعد منافسة مع كل من المغرب والشارقة. ويتنزل هذا الحدث المهمّ في سياق أزمة خانقة تحاصر قطاع النشر في تونس والوطن العربي عموما.

مرايا وشظايا: دراما 2017: السيناريو المفقود

أقفل الموسم الدرامي أبوابه ولملم عناوينه في انتظار إنتاج أعمال جديدة أو استكمال توليد الأجزاء ... وما بين عمل وآخر تمايز الأداء وتفاوتت زاوية الإخراج واختلفت جودة الصورة ولكن يبقى السيناريو هو الحلقة الأضعف في دراما 2017 . وقد طغى فقر السيناريو المدقع

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115