ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

ما بين نفطة والموسيقى الروحية علاقة وطيدة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ وهوية المدينة فطالما عُرّفت نفطة بأنها مهد الطرق الصوفية في تونس حتى أنها لقبت بالكوفة الصغرى لاتساع أرضها لعدد كبير من المساجد والزوايا والمدارس الدينية... وفي سياق إحياء موروثها الحضاري وإرثها العلمي والديني تستعد مدينة نفطة إلى أن تكون عاصمة عالمية

أفلام قادمة من تتويجات عالمية ومن أشهر المنصات السينمائية تسجل حضورها في أيام قرطاج السينمائية في دورتها 28 من 4 إلى 11 نوفمبر 2018. وفي سبيل الفوز بتانيت المهرجان يخوض غمار التنافس في المسابقات الرسمية 51 فيلما من 27 بلدا عربيا وإفريقيا وأجنبيا. وقبل انطلاق المهرجان، تطرح بعض نقاط الاستفهام حول بعض عناوين هذه الأفلام...

منذ إحداثها سنة 1992، كانت مهام مدينة العلوم بتونس محددة وواضحة لا تحتمل اللبس وتتلخص في نشر الثقافة العلمية في كامل أنحاء الجمهورية، وبين مختلف فئات المجتمع وخاصة في صفوف الناشئة. ولهذا كان المتابعون لنشاط مدينة العلوم بالمرصاد لكل شبهة حياد عن المسار ...

عاليا فوق القمة الشماء يرفرف علم بلادي رغم كيد الأعداء، نابضا بالحياة، خافقا بالأمل وببقاء الوطن... وحدها الحناجر التي تهتف في صدق «نموت نموت ويحيا الوطن» تعي معنى الوطن، وحدها المقل التي يترقرق فيها الدمع حين تصرخ في انحناء وإجلاء «إذا الشعب يوما أراد الحياة» تدرك قيمة الوطن، وحدها الفرائص التي ترتعد تأثرا وحبا حين يعانق العلم السماء تعرف أن راية الوطن تُعلى ولا يعلى عليها ...

لأول مرة منذ انطلاقها سنة 2010، آلت جائزة اللقاءات الفلسفية Uriage بفرنسا إلى الدكتور حمادي الرديسي كأول مفكر في تونس والعالم العربي يفوز بهذه الجائزة لأفضل كتاب في الفلسفة لسنة 2017.

بعد أكثر من نصف قرن من العطاء يتواصل اللقاء مع السينما على منصة أيام قرطاج السينمائية في دورتها 28 من 4 إلى 11 نوفمبر 2018. وتتمثل فلسفة مدير دورة هذا العام نجيب عياد في العودة بعميد المهرجانات العربية والإفريقية إلى ثوابت التأسيس والهوية الأصلية ومبادئ «سينما المقاومة»...

هي مدينة للصورة والفكرة، للرسم والنحت، للفن والجمال... للإنسان. وما بين الحلم والرهان تشكلت شيئا فشيئا ملامح المدينة المنتظرة التي تحمّلت طويلا قلق السؤال والمكان وحملت كثيرا الرجاء والآمال... من رحم الخيبة الممزوجة باليأس كانت ولادة مدينة الثقافة في «بعث جديد» بعد أن ظلت لسنوات جثة هامدة بلا حياة. هذه المرّة لن يكون في الأمر تعثر ولا

أكثر من 12 ألف عمل فني يعاني الإهمال ويقاوم الاندثار وهو الذي كان متناثرا هنا وهناك في المخازن الندية والأقبية الرطبة. وبعد أن بلغ الخطر مداه في تقويض تاريخ الحركة التشكيلية التونسية وطمس آثار أعلامها وأعمالهم، استفاقت سلطة الإشراف على ضرورة صون الثروة الوطنية من الفنون التشكيلية حتى لا يفسد الزمن والبشر ما تبّقى منها ...

«كلما سمعت كلمة ثقافة تحسّست مسدسي»، اعتراف مدوّي قاله وزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز ليختزل بكلمة واحدة مدى الحقد الذي يكنّه البعض من أفراد وحكومات للثقافة ولكن أيضا حجم الخوف من الثقافة باعتبارها رديف الوعي والفكر والحرية... وبعد أن خط برنامج «جمهورية الثقافة» أثرا وزرعا في الأرض المتصحرة للمشهد التلفزي في غياب الثقافة،

«أمّة إقرأ لا تقرأ»، يوما بعد يوم تصبح هذه المقولة واقعا لا يقبل التشكيك وقد أكدت أحدث الدراسات على أن المواطن العربي يقرأ أقل من صفحة واحدة في العام بينما يقرأ المواطن الأوروبي 35 كتابا في العام.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115