
ليلى بورقعة
ضمن المسابقة الرسمية لأيام قرطاج المسرحية يطمح العرض اللبناني «كوكتيل شقف بلا معنى» إلى التتويج والفوز بجوائز المهرجان العريق الذي كان قبل الآن الصعود على ركحه في حد ذاته تشريفا ورهبة.
«مزّقي يا دمشقُ خارطةَ الذلّ.... وقولي للدّهرِ كن فيكونُ» ومن دمشق التي لا يذبل ياسمينها مهما خانته الفصول قدم المخرج أسامة غنم حاملا
عرفت تونس المسرح منذ القدم وتشهد على ذلك مسارح الرومان في كل مكان. وفي العصر الحديث احتفظ المسرح التونسي بريادة التأسيس على المستوىين العربي والإفريقي.
بعد أن أصبحت التكنولوجيات الحديثة ميزة العصر تسعى وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية إلى استغلال الإمكانيات التي تتيحها الرقمنة من أجل مقروئية أكثر للتراث الثقافي.
يضرب المسرح اليوم موعدا مع الحياة ويمنح وعدا بالبقاء على العهد في الدفاع عن رسائله النبيلة وذلك في افتتاح أيام قرطاج المسرحية التي اختارت أن يكون شعارها «برشا محبة».
في العصر الذهبي للإسلام تم تأسيس أول بيت حكمة في بغداد زمن حكم هارون الرشيد. فكانت محركا أساسيا لتطور الحضارة العربية الإسلامية .
هناك أفلام تمر كالبرق الخاطف دون أثر أو تأثير، وهناك أفلام تعلق في الذاكرة كالوشم وتترك علامة ما في فكر الإنسان. في ضرب على وتر البديهيات،
في جولاتها عبر المهرجانات السينمائية حول قارات العالم، كثيرا ما تعود السينما التونسية محملة بالجوائز والألقاب والتتويجات. وما وراء الكواليس ليست ولادة الفيلم في تونس
هو المسرح.. شعلة الفنون وشغف الحياة في تجسيد حيّ على ركح مهووس بالتجديد على الدوام. وتحت شعار»برشا محبة» تدعو أيام قرطاج المسرحية جمهورها
دعت وزارة الشؤون الثقافية إلى المشاركة في لقاء حواري مفتوح حول مشاغل مهنيّي القطاع السينمائي والمنتسبين إليه إنتاجا وتوزيعا واستغلالا،