سيماء المزوغي
إذا لاحظت أو شاهدت أو رأيت في وضح النهار فنانة تحمل فرشاة وغيرة بيضاء وملصقات وتتأمّل الشوارع وتقيس المسافات
استحقت عن جدارة واقتدار لقب البطلة العالمية البارالمبية، كانت ضيفة الصحفية المثقفة عزيزة نايت سي بها على قناة «فرانس 24» الناطقة باللغة العربية.
تقول حنّة أرنت: «إن القدرة الإنسانية على رؤية الشيء نفسه، والقدرة على تبادل المواقع مع وجهات نظر أشخاص آخرين نشترك معهم في العالم نفسه،
هل نستطيع أن نقول أنّ هذا المسلسل (أو أي إنتاج فني) هو عمل فني أم مجرّد عمل فرجوي يبثّ على التلفزيون؟ من يستطيع أن يشكّك في هذا؟
من منكم تحوّلت شعلة حماسه يوما بعد يوم إلى سلاسل من جليد، جعلته مكبّلا باللامعنى، مقهورا منكفئا على ذاته،
«فالبشر يميلون إلى الاستخفاف بما لا يمكنهم فهمه، لقد تعلمت ذلك من تجربتي الشخصية»..
إليف شفق
بعد مرور عقد كامل على «حلم» 14 جانفي 2011 الذي ناد بالخبز والحرية والكرامة الوطنية ظهر جيل جديد في منتصف ونهاية العشرينيات من أعمارهم،
أعرف أنّكم تحبون الفراشات كثيرا، ولكن ما أقوله ليس ضدها، فقط اخترتها لأني أجدها مثيرة للدهشة أحيانا، اخترت هذا الكائن لأسميه الاكتئاب..
يُقال لا تجعلوا من الحمقى مشاهير، ولكن من حقّ الحمقى أن يكونوا مشاهير، ومن حقّ هؤلاء أن يعبروا عن أرائهم بكل حرية، فبأي حقّ لا يعبّر أيّ كان عن أرائه ومواقفه؟
عندما يتمزّق السلم الإجتماعي أو يتآكل قد تكون الطبيعة البشرية في أسوء تجلياتها، ويكون البشر أشبه بكائنات متوحشة لا تستطيع أن تعيش إلا بإقصاء