شراز الرحالي

شراز الرحالي

لم تكن سنة 2017 سنة الانفراج بالنسبة للدينار فقد واصل انزلاقه امام العملات الرئيسية خاصة اليورو والدولار امام ملاحظات بان انزلاقه متواصل في الفترة القادمة .

يواصل اداء القطاع الطاقي ضعفه مع اقتراب السنة الجارية على الانتهاء والتي كانت سنة التوترات الاجتماعية في مناطق الانتاج (تطاوين وقبلي) الأمر الذي اثر في الإنتاج والاستثمارات وبالتالي اتساع عجز الميزان الطاقي.

للسنة الثانية على التوالي لم ينجح المجمع الكيميائي التونسي في تجاوز العمل بأكثر من 40 % من طاقة إنتاجه الجملية، ويعود هذا البطء في نسق العمل بالأساس الى نقص التزود بالفسفاط بسبب تواصل ضعف نقل الفسفاط من مناطق الحوض المنجمي إلى مراكز التصنيع.

مع تعديل نسبة النمو للعام 2017 تكون تونس قد ختمت 6 سنوات لم تستطع فيها تثبيت أي من التوقعات التي تضمنها في القوانين المالية للأعوام (2012 و2013 و2014 و2015 و2016 و2017).

يتوجه البنك المركزي نحو تعصير المعاملات المالية فقد ترأّس محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري، الجمعة الماضية جلسة عمل حول “التفكير في التقليص من التعامل نقدا في الاقتصاد: الوضعية والرهانات وخارطة الطريق”.

للسنة السابعة على التوالي يواصل انتاج الفسفاط تعثره وعدم النجاح في تحقيق ما يتم اطلاقه في بداية كل سنة من توقعات لإنتاج كان في السنوات الاخيرة بين 6 و6.5 مليون طن الا انه تعذر تحقيق هذا الحجم او رقم قريب منه.

شهدت نوايا الاستثمار المصرح بها خلال الـ 9 أشهر الأولى من سنة 2017 تطورا بــ 9.6 % وحسب التوزيع القطاعي لنوايا الاستثمار في الصناعات المعملية في مقارنة بالفترة نفسها من العام 2016.

بعد أن بلغ عجز الميزان التجاري مستويات قياسية وسعيا منه للحد من تدهور الاحتياطات من العملة الصعبة توجه البنك المركزي برسالة الى البنوك التجارية حول موضوع إجراءات فتح الاعتمادات لتوريد المنتجات غير الضرورية التي تعتبر غير ذات اولوية مع تقديم قائمة مفصلة في المنتجات غير الضرورية او التي تعتبر غير ذات اولوية.

يعد السعي إلى إقامة شراكة مع الأسواق الإفريقية طموح الحكومات المتعاقبة إلا أن الأرقام والإحصائيات الرسمية تؤكد تواصل ضعف التعاون التجاري التونسي الإفريقي لاعتبارات عديدة لعل أهمها اللوجيستية.

أكد رضا شلغوم وزير المالية أمس خلال ندوة صحفية حول تقديم مشروع قانون المالية لسنة 2018 أنه يهدف بالأساس إلى التحكم في التوازنات المالية من خلال التخفيض في عجز ميزانية الدولة إلى 3 % والحرص على أن لا تتجاوز نسبة المديونية سنة 2020 الـ 70 % بعد أن تطورت من 40.5 % في 2010، إلى أكثر من 69 % في 2017

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115