
شراز الرحالي
مازالت تونس تحت تأثير عاملين خارجين بغض النظر عن المناخ الداخلي. العاملان الأساسيان اللذان
بعد الانتعاشة التي شهدها الموسم السياحي الماضي اثر تأثره في الفترات السابقة بالوضع الأمني تتوجه الأنظار اليوم إلى الموسم
يعد العجز المسجل في الميزان التجاري من بين الأرقام المخيفة للسنة الماضية والتي تلقي بظلالها على السنة الحالية باعتبار
كانت سنة 2018 دون المأمول بالنسبة إلى إنتاج الفسفاط وذلك للسنة الثامنة على التوالي إذ خابت فيها التوقعات باستعادة نسق
مقابل ما يشهده الميزان التجاري من عجز قياسي سجل المرصد الوطني للفلاحة في ورقة حول الميزان
أثر انزلاق الدينار أمام العملات الرئيسية في عديد المجالات المرتبطة بالقطاع الخارجي الأمر الذي
يعتبر القطاع الفلاحي من المقومات الأساسية للاقتصاد التونسي لا سيما في السنوات الأخيرة
تعد نفقات الدعم من العناصر الأساسية التي تعمل الحكومة على التحكم فيها والتخفيض فيها وهو عنصر أساسي
يمثل عبء التداين العمومي من التحديات الكبرى للسلطات التونسية في السنوات الماضية وخاصة
مازال الدينار التونسي يشهد انزلاقا يوميا أمام العملات الرئيسية (الدولار والاورو) ومازالت القيمة الحقيقية