
حسان العيادي
بعد 36 ساعة عن بداية حرب «أفندينا» و«ولد سيدنا» على يوسف الشاهد، اطلت رئاسة الجمهورية لتعلن انها تعارض ما اقترحه قادة الحركتين من حظر حق الترشح للشاهد وإقامة حوار اقتصادي، بل بشكل صريح ودافعت الحركتان عن البحث عن مخرج يعفيهما من الحرج الذي وقعا فيه لخطإ في قراءة المشهد السياسي.
• اتحاد الشغل يحذر من أزمة
• الجمهوري وآفاق يوسف: الشاهد مستهدف
دون مواربة قالها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، دعمنا للشاهد سيتضاعف ان أعلن عن عدم نيته الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، وليس دعم النهضة فقط بل دعم نداء تونس أيضا. هذا القول الصريح وان تم باختيار عبارة منمقة، فقد كان بمثابة البوح بسر كتمته الحركة منذ أشهر، وهو خوفها من طموح الشاهد.
من له القدرة اليوم على كسب المعارك ؟ هذا السؤال أجاب عنه «جوزيف ناي» صاحب نظرية «القوة الناعمة»، وأستاذ العلوم السياسية الشهير في جامعة «هارفارد» بقوله «من تربح قصته في الإعلام»، والقصد من يستطيع أن يجذب المشاهدين إليه والى الصورة التي يشكلها في عقولهم.
فكرة «جوزيف ناي»
• النهضة والنداء : عدم التأجيل في صالحهما
• بقية الأحزاب: التأجيل ينقذها
في انتظار إستكمال سد الشغور في تركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات
لا ينشغل العقل السياسي لحركة النهضة بمعالجة «أحداث» اليوم فقط بل يجهد نفسه في معالجة فرضيات لا تدعمها وقائع، ويحدد إستراتيجيته في التعاطي معها ساعة وقوعها،
لم تخل يوما تصريحات الرئيس السابق المنصف المرزوقي من اتهامات للمؤسسة العسكرية بعصيان الأوامر او بالانقلاب في فترة تقلد الجنرال رشيد عمار لمنصب قائد أركان الجيوش الثلاثة، لتضاف إليها
• الجنرال رشید عمار: یتوجب سحب صفة «الرئیس السابق و القائد الأعلى للقوات المسلحة» عن المرزوقي
17 حلقة من برنامج «شاهد على العصر» أعاد فيها الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي كتابة تاريخ البلاد كما يشتهيه، فهو «المنقذ» و«المناضل» و«الوطني» و«المفكر» الذي
الجلسة العلنية الحادية عشرة للهيئة المكلفة كشفت عبر شهادات بعضها كان مسجلا وبعضها مباشر اليات تزوير الانتخابات التونسية في عهدي الرئيس الأسبق