
حسان العيادي
خلال الساعات الـ 48 الفارطة لم يكن الحديث في تونس إلا عن العقود التي أبرمتها ثلاث قوى سياسية تونسية مع شركات
الغاية لا تبرر الوسيلة، مهما كان نبل الغاية فان الوسيلة عليها ان تكون من جنس الغاية لا نقيضا لها.
كشفت امس حركة النهضة عن المخاوف التي كابدت منذ الدور الاول من الانتخابات الرئاسية لاخفائها، من ان تفقد
منذ صعوده إلى الدور الثاني من الاستحقاق الرئاسي لم يرد اسم قيس سعيد إلا وعبّر جزء من الفاعلين السياسيين عن مخاوفهم
لم يتبق من زمن حملة الانتخابات التشريعية غير أيام عشر ، يبدو أنها ستكون كسابقاتها رتيبة، نسق ضعيف و مترشحون يتحدثون
اول الحرب كلام، ويوم امس اعلن كل من عبد الكريم الزبيدي ويوسف الشاهد، عن اندلاعها بينهما بتصريحات حادة استهدف من خلالها
مازال الدور الأول من الانتخابات الرئاسية يهيمن علي المشهد السياسي والانتخابي التونسي، ويوم أمس كان الحدث
حملت الساعات الأخيرة من يوم الخميس الفارط تطورات في المشهد الانتخابي، لتفرض أحكامها علي الزمن الانتخابي وأساسا على الدور الثاني
من هو قيس سعيد؟ وما هو برنامجه وتصوره ؟ ومن هم أعضاء فريقه الذين نجحوا معه في كسر قواعد الحملات الانتخابية التقليدية؟
مع انقضاء أيام النحيب وامتصاص صدمة نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية بالنسبة للأحزاب المحسوبة علي العائلة