زياد كريشان
يختلط اليوم في تونس الحابل بالنابل كما يقال وغلّب منطق الاصطفاف الأعمى على منطق التقدير العقلاني لمصلحة البلاد والعباد ،ولا نعتقد
عاشت تونس السياسية ما يشبه الميلودراما في نهاية هذا الأسبوع شعارها: «يمرّ أو لا يمرّ».. والموضوع متعلق بالطبع بمنح مجلس
يتكون الشمال الشرقي التونسي من ثلاث ولايات (بنزرت وزغوان ونابل) ومن أربع دوائر انتخابية (بنزرت وزغوان ونابل 1ونابل 2) وقد
• 22 رئاسة للنهضة و 8 للمستقلين و 5 للنداء وبلدية واحدة لكل من حركة الشعب والتيار الديمقراطي
تتشكل تونس الكبرى من خمس دوائر انتخابية (تونس 1 وتونس 2 وأريانة وبن عروس ومنوبة).
تحتوي تونس الكبرى على 38 بلدية تقدمت لها 246 قائمة لتتنافس على 1020 مقعد.
نحن قادرون في تونس على صنع أشياء جميلة ولكن قدرتنا على الاستمرار والبناء على المكتسب أحيانا ما يعتريها التذبذب.. وقد يعود ذلك إلى عدم قدرتنا
صادق مجلس نواب الشعب يوم أمس بما يشبه إجماع الحاضرين (126 مع ومتحفظ وحيد ودون اعتراض)
الحوار المثير للجدل الذي أدلى به رئيس الجمهورية لقناة نسمة صباح يوم السبت 14 جويلية وتم بثه مساء الأحد 15 جويلية وبغض النظر عما طالته
من نافلة القول التأكيد بأن الاستعداد لانتخابات 2019 قد بدأ منذ مدة وأن الأدمغة المفكر
تتداول أوساط مطلعة منذ أشهر خبرا مفاده أن رئيس الدولة الباجي قائد السبسي لن يترشح
تتفاقم الأزمة السياسية في البلاد وتتعفن يوما بعد يوم بحكم تداخل أبعاد عدة فيها إلى درجة انه أصبح