زياد كريشان
مرت ست سنوات على ثورة 17/14 ولما نحتفل بها بعد كحدث جامع ومؤسس لمروية وطنية جديدة..
لقد كتب وقيل الكثير عن الثورة التونسية، ثورة «الياسمين» وفاتحة ثورات «الربيع العربي» وعن حلمها الأول والمتمثل في شعارها المركزي «ثورة الحرية والكرامة» وعن إخفاقات حكامها ونخبها فيما بعد..ولكن قليلة تلك الكتب والدراسات التي ذهبت إلى عمق المشكل
مع اقتراب موعد الذكرى السادسة لانتصار الثورة التونسية تتصاعد الاحتجاجات الاجتماعية لبعض الشباب والأهالي خاصة في معتمديات المكناسي(سيدي بوزيد) وتالة وسبيطلة(القصرين) وبنقردان(مدنين)..
وجود وضعيات
تحيي تونس هذه الأيام الذكرى السادسة لانتفاضة شعبها ضد الحكم العائلي المافيوزي لبن علي.. وينظم بهذه المناسبة شباب الولايات والمعتمديات التي انطلقت منها شرارة الثورة مسيرات احتجاجية للتذكير بالمطالب التي وحدت جل التونسيين
كل يوم يمر منذ 14 جانفي 2011 إلا وازداد يقين جل التونسيين، إن لم نقل أغلبيتهم الساحقة، بأن البلاد غنمت غنما كبيرا بتحرير الكلمة والرأي والموقف والمذهب من المكبلات التي تراكمت خلال العقود السابقة...
• في الطليعة:
يوسف الشاهد وعبد الفتاح مورو والصافي سعيد وسامية عبو وناجي جلول
شهر جانفي يخيف كل حكومات البلاد بعد الثورة وقبلها... لا شك أن ذاكرتنا التاريخية ستحفظ في طياتها أن هذا الشهر، وشقيقه ديسمبر، اللذان أسقطا نظام بن علي... ولكن لشهر جانفي خاصة جولات كثيرة... فهو الذي أسقط حكومة الهادي نويرة في أزمتين كادتا أن تكونا متتاليتين
• يجب ضمان كرامة القادة الأمنيين لمنع بحثهم عن الحماية
• عممنا صور منفذي اغتيال الزواري على الانتربول
• هذه هي الأسباب الحقيقية لاستقالة عبد الرحمان بلحاج علي
تنفس التونسيون الصعداء بعد انقضاء سنة 2016 فالبلاد لم تسجل عمليات إرهابية تذكر عدا تلك المحاولة البائسة والفاشلة التي جدّت في مارس الماضي بمدينة بن قردان وقد تمكنت قواتنا العسكرية والأمنية من دحرها وسط دعم شعبي رائع... وقد قلنا حينها بأننا أمام منعطف
• نفضل جلب الارهابيين لمحاكمتهم عوضا عن تركهم أحرارا في الخارج يهدّدون أمننا القومي
• سنقوم في هذه السنة بتركيب 1200 كاميرا مراقبة في تونس الكبرى