زياد كريشان
68 ٪ تونس تسير في الطريق الخطأ
شخصيات يرغب التونسيون في أن يكون لها مستقبل سياسي
عبد الفتاح مورو والصافي سعيد وناجي جلول ويوسف الشاهد ومهدي جمعة
شخصيات لا يرغب التونسيون في أن يكون لها مستقبل سياسي
الهاشمي الحامدي وحافظ قائد السبسي وراشد الغنوشي وسليم الرياحي وعلي العريض
عادت وكالات الترقيم السيادي إلى تخفيضها تصنيف تونس بعد حوالي ثلاث سنوات من الاستقرار بل ومن التحسن الطفيف مع بداية 2015.. فلقد أصدرت وكالة فيتش رايتنغ يوم الجمعة تقريرا خفضت فيه الترقيم السيادي لتونس من BB-إلى B+ وما يخشى
سويعات قليلة بعد صدور عددنا يوم أمس والذي تحدثنا فيه عن تسريبات تفيد احتمال رئاسة يوسف الشاهد لنداء تونس .. تسريبات أكدّها قياديون عديدون في هذا الحزب.. جاء الجواب واضحا من رئيس الحكومة إذ تؤكد مصادر مقربة منه بأنه لا ولن يقبل آية مسؤولية حزبية
«تسريبــــــات» عديدة تفيد هذه الأيام باحتمال تحمل رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد وبعض وزرائه ، من غير الندائيين ، مسؤوليات عليا في القيادة «الجديدة» لنداء تونس كأن يكون رئيس الحكومة هو رئيس نداء تونس وأن تؤول الأمانة العامة للمدير التنفيذي الحالي ونجل رئيس الجمهورية حافظ قايد السبسي..
انطلق العدّ التنازلي للانتخابات البلدية منذ يوم أول أمس بعد تصويت النواب على القانون الانتخابي وبعد تأكد الجميع ،بداية بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات ، بأنّ الانتخابات البلدية مجموعة أو مفصولة عن الجهوية ستقع في نهاية النصف الأول من شهر نوفمبر القادم..
وأخيرا صوّت النواب في اقل من نصف ساعة على كل الفصول الخلافية في مشروع قانون الانتخابات المتعلق بالبلديات والجهات..
يخطئ من يعتقد أن هنالك سلطة واحدة في الدنيا ترتاح للإعلام كل الراحة فحتى في الدول الديمقراطية العريقة مازلنا نرى محاولات للحدّ ممّا يسمى «بنفوذ» الإعلام وذلك باتهامه ،تلميحا أو تصريحا، بعدم الحياد أو بخدمة هذا الطرف أو ذاك.. حتى يقال في هذه البلاد بأن
حركة جديدة للمعتمدين وخرق جديد لنص وروح المرسوم المتعلق بتنظيم الأحزاب السياسية الصادر في سبتمبر 2011..
شارف شهر جانفي على نهايته وحصيلته رغم ثرائها بالأحداث والمستجدات لم تغير شيئا يذكر في المشهد العام بالبلاد.. احتجاجات لجموع من الشباب المهمش أضحت عادية في بلادنا في مثل هذه الفترة بالذات .. مزيد من التشذرم والتشظّي عند الحزب
لو أحصينا استعمال المصطلحات في بلادنا لقلنا بأن «الوفاق» يحتل صدارة الترتيب إذ أصبح هو المصطلح المفتاح وكأنّه البلسم لكل خلافاتنا ..