حكيم بن حمودة
كنت ولا أزال أحبّذ صفة الدعابة والنكتة عند الأصدقاء المقربين. لأصدقائي العديد من الصفات ففيهم المثقف الذي لا يتوقف عن التفكير في قضايا العالم والمناضل السياسي الذي دافع عن قناعاته بكل صلابة حتى في أحلك فترات الاستبداد والذي يقضي كامل يومه في النقاشات السياسية والصراعات
كانت هزيمة هيلاري كلينتون وانتصار دافيد ترامب مفاجأة مبرى لكل الملاحظين ومتابعي الشأن السياسي في أمريكا وفي العام وهذه المفاجأة كانت أكثر أهمية باعتبار أن أهم معاهد استقراء الرأي وبالرغم من الامكانيات الضخمة التي في حوزتها، لم تتمكن من التنبأ بهذه النتائج
تابعت ككل التونسيين مساء الخميس مباشرة على التلفزة الوطنية حصة الاستماع الأولى التي نظمتها هيئة الحقيقة والكرامة لضحايا القمع والاستبداد - كانت حصة مهيبة وتاريخية في رأيي وقد تمت بحضور أهم المسؤولين السياسيين وقادة الأحزاب في بلادنا - وقد حضر هذه الحصة الأولى
الأيام السينمائية لقرطاج فرصة كل سنة للقاء أصدقاء أعزاء تمنعني المشاغل والضغط اليومي من قضاء أكثر وقت معهم للحديث عن ذكريات الزمن الجميل وكذلك عن مشاريعهم المستقبلية وأحلامهم - فعلا فحتى بالسينما نرجع الى سنوات الشباب الأولى وأغلب سينمائيي اليوم
أثار صدور كتاب « Le négationnisme économique. Et comment s'en débarrasser» «الدفق الاقتصادي وكيفية التخلص منها» للجامعيين الفرنسيين Pierre Cahuc و André Zylberberg عن دار النشر الباريسية
كيف نشفى من حب تونس
الذي يجري فينا مجرى النفس
أقام إسناد جائزة نوبل للآداب إلى المغني الأمريكي بوب ديلان الدنيا ولم يقعدها بعد. فقد أثار إعلان لجنة التحكيم في منتصف يوم 13 أكتوبر 2016 عن فوز المغني الأمريكي جدلا كبيرا وانقسم المهتمون بالشأن الأدبي والثقافي إلى شقين متناقضين يصعب التوفيق بينهما.
كنت في زيارة خاطفة هذا الأسبوع للعاصمة الأمريكية واشنطن لحضور أحد الاجتماعات وكان الحديث حول الانتخابات أخذ كل اهتمام الشارع والنقاش العام. ولعل الشغل الشاغل للنخب الأمريكية هو معضلة المرشح الجمهوري دونالد ترامب فلئن اتفق الجميع على محدوديته خاصة
قلة هي الكتب التي كان لها هذا التأثير الكبير على المستوى العالمي وبلغت هذه المستويات من التوزيع والاهتمام. نجد في طليعة هذه الكتب بطبيعة الحال الكتب السماوية كالقرآن والإنجيل والتي تشكّل لليوم مرجعا هاما ونبراسا لمؤمني الديانات السماوية. ولم يبلغ هذا المستوى
خلال الزيارة القصيرة التي قمت بها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لحضور أحد المؤتمرات العلمية حول تحديات وآفاق التحول الديمقراطي في المنطقة العربية كانت الانتخابات الأمريكية تكاد تكون الموضوع الوحيد الذي يهم الساحة الإعلامية والسياسية فكل التركيز والأولية للصحف