حكيم بن حمودة
ستمر بعد بضعة أسابيع الذكرى الخمسون لقتل المناضل الاممي ارنستو تشي قيفارا على أيدي القوات الخاصة البوليفية بدعم من المخابرات الأمريكية في ضاحية La Higuera البعيدة جدا عن العاصمة .وسينتقل ابن روزاريو بالأرجنتين وأبطال الثورة الكوبية بزعامة الليدر فيدرال كاسترو والتي أطاحت بباتستا Batista أحد أعتى دكتاتور أمريكا اللاتينية من مناضل ثوري
بعد سنوات طويلة من البعد والجفاء وحتى الرفض يعود الاهتمام في بلادنا بالبعد الإفريقي في شخصيتنا وتكويننا.فبدأت المؤسسات الصناعية والحكومات المتتالية بعد الثورة إلى جانب مؤسسات المجتمع
استضافت ألمانيا والمستشارة ميركل يومي 7 و8 جويلية الفارطين قمة مجموعة العشرين بمدينة هامبورغ الألمانية – وهذه المجموعة ظهرت مباشرة إثر الأزمة المالية العالمية وعملت
يسعى أغلب الناس لأخذ قسط من الراحة في فصل الصيف والخروج من الروتين اليومي والذهاب للاصطياف على الشواطئ أو الجبال – وتكون هذه الأيام فرصة للراحة والابتعاد عن الضغط اليومي للعمل والحياة العادية – كما يستغل العديد من الناس هذه الأيام لتخصيص بعض الوقت للمطالعة بعد أن حرمتهم الالتزامات المهنية والمشاغل اليومية خلال السنة من
تعيش الولايات المتحدة الأمريكية على وقع التحقيق الذي قرر الكنغرس فتحه حول علاقة الرئيس ترامب بالسلطات الروسية ومدى تدخلها في الانتخابات الأمريكية الأخيرة وأهمية التأثير الذي مارسته على نتائج
كانت الساعة تشير إلى السابعة و45 دقيقة صباحا يوم 5 جوان1967 (منذ خمسين سنة خلت) عندما انطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق المجال الجوي المصري لتبدأ ما أسمته القوات الإسرائيلية حربا
تابعنا هذه الأيام الأحداث على وقع الإيقافات التي طالت عديد المهربين والمتهمين بالفساد.وقد أثارت هذه الحملة اهتمام الرأي العام باعتبار أن محاربة الفساد ومكافحته هي من أهم مطالب الثورة إلى جانب الحرية والديمقراطية ونهاية التهميش الاجتماعي وعدم التوازن الجهوي.
لئن ساهمت الإيقافات الأخيرة في الانطلاق في تحقيق أحد أهم مطالب الثورة بعد أكثر من ست سنوات من انطلاقها وهو محاربة الفساد فإن المسألة الاجتماعية وهي أحد الاستحقاقات الكبرى للثورة مازالت تنتظر الانجاز .ونشير هنا إلى أن التهميش الاجتماعي والبطالة والحيف الاجتماعي
ساهم القائد السياسي والمفكر الايطالي انطونيو غرامشي في ظهور وتحديد مفهوم المثقف العضوي وفي تحديد هذا المفهوم يشير غرامشي إلى أن المثقف العضوي هو الشريحة
تمكنت بلادنا من تحقيق خطوات هامة على طريق التحول الديمقراطي فقد تمكنا من اعتماد دستور جديد يؤسس للجمهورية الثانية ولبناء المؤسسات الديمقراطية وفكرة التعدد وحقوق الإنسان وضمان الحريات الأساسية الأخرى كحرية التعبير والصحافة،