لم تكن عودة الحياة إلى الرابطة الاولى كما انتظرها الجمهور الرياضي بما أن الصورة كانت غائبة عن الشارع الرياضي في وقت اختار فيه المكتب الجامعي لكرة القدم ومؤسسة التلفزة التونسية ان ينفض الرماد عن خلافاتهما قبل ضربة بداية البطولة فكانت الحصيلة مباريات غير منقولة وآذان تعلّقت بموجات الراديو تتطلع الى اخبار انديتها وحقائق تكاد تكون غائبة

بدأ موعد الجد بالنسبة الى المنتخب الوطني(أكابر) لكرة السلة يقترب من خلال منافسات بطولة افريقيا لكرة السلة التي ستجرى بين تونس والسينغال في الفترة الممتدة بين 8 و16 سبتمبر وهي نسخة اسالت الكثير من الحبر بعد اعتذار الكونغو برازافيل ثم انغولا عن احتضانها لتحط رحالها بتونس ثانية خاصة ان بلادنا نظمت نسخة 2015.

من المضحكات المبكيات في المشهد الكروي أن كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة اكثر المباريات التي تحظى باهتمام عشاق الساحرة المستديرة بات بالإمكان متابعته على القنوات المفتوحة فيما حُكم على مباريات الرابطة المحترفة الاولى ان تدور بعيدا عن الاعين في غياب النقل التلفزي بسبب ما افرزه الخلاف بين الجامعة التونسية لكرة القدم ومؤسسة التلفزة التونسية

تمكن النادي الافريقي من الظفر بنقاطه الثلاث الاولى في الموسم بقيادة مدربه الجديد الايطالي ماركو سيموني بعد تحقيق فوز صعب وثمين على حساب مستقبل قابس بنتيجة هدفين لهدف في مباراة كان مستواها في بعض الفترات متميزا من الفريقين لكن خبرة الافريقي قالت كلمتها في النهاية فيما لم يفلح منتصر الوحيشي في مباغتة فريقه السابق في اول مبارياته كمدرب اول.

منىّ الجمهور الرياضي النفس بمتابعة مستوى متميز في مباريات الدفعة الاولى من الجولة الافتتاحية للرابطة الاولى واستاثرت قمة ملعب منزل عبد الرحمان بين النادي البنزرتي والنجم الساحلي بالاهتمام لما يعرف عن مواجهات الفريقين من حماس وتشويق وإثارة، والفرجة حضرت من خلال تقدّم فريق قرش الشمال في النتيجة قبل ان يدرك فريق جوهرة الساحل

سيسجّل التاريخ ان الجولة الافتتاحية في الرابطة الاولى لموسم (2017 - 2018) مرت مرور الكرام دون ارشيف يوثقها أو صور تخلّد أحداثها وسيذكر التاريخ ان بطولة يقولون إنها الاولى عربيا وافريقيا عادت بمشاكلها وفضائحها وبدعها وكأننا بها تعاقدت مع الصور القاتمة الى درجة بتنا خلالها نأمل في كلّ مرة أن يكون ذلك آخر ما تجود به.

خلاف بين الجامعة التونسية لكرة القدم ومؤسسة التلفزة التونسية يجعل بث الجولة الأولى من البطولة أمرا مستحيلا ومصالح أمنية تهدد بعدم تأمين المباريات احتجاجا على مستحقاتها، تلك نوادر لا تجود بها إلا بطولة تونسية يتشدقون علينا أنها الأولى عربيا وإفريقيا وهي كذلك لكن من حيث الفضائح والفوضى والبدع.

بدأ العد التنازلي لبطولة إفريقيا لكرة السلة سيدات التي تحتضنها مالي من 18 الى 27 أوت الحالي بمشاركة 12 منتخبا وهي مالي، انغولا، الكاميرون، الكوت ديفوار، افريقيا الوسطى، تونس، السينغال، غينيا، الموزمبيق، نيجيريا، مصر وجمهورية الكونغو.

الصور الجميلة التي شاهدناها في كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة في السوبر الاسباني وما رافقها من انضباط كبير رغم الأخطاء التحكيمية هي بالنسبة إلينا بمثابة الحلم ففي بطولتنا تتوحد كل المظاهر من أجل صورة قاتمة سيئة الإخراج بمساهمة متفاوتة من كل الأطراف المتداخلة،كل موسم نتمنى أن نودّعها لكنا تعود بأكثر حدة في الموسم الجديد رغم الشعارات الرنانة التي نطلقها كل في الاجتماعات التحضيرية لكن من نلوم والمسؤولون تملصوا من دورهم التاطيري

تنعقد اليوم الجلسة العامة لنوادي كرة القدم المحترفة التي تنظمها الجامعة التونسية لكرة القدم بأحد نزل العاصمة وسيكون محورها عرض بعض التنقيحات للمجلة التأديبية والقوانين الرياضية لموسم (2017 - 2018) وعرض مشروع تنقيح بعض الفصول من القوانين العامة التي تخص كرة القدم المحترفة وبعض فصول كرة القدم المحترفة للمصادقة عليها.واختيار