سلاف الحمروني

سلاف الحمروني

في الوقت الذي تختار فيه بعض الأندية المحلية برمجة تحضيراتها خارج حدود الوطن وتستنزف أموالا كان من الأجدر استثمارها في ملفات أهم على غرار التكوين القاعدي وتحسين البنية التحتية، باتت بعض المدن التونسية ملاذا للفرق العربية وفي صدارتها الجزائرية للإعداد الأمثل للموسم الجديد.

لاشك أن الشارع الرياضي يتذكر موسم 2013 الذي تحول فيه النزاع القائم على الفصل 22 من القوانين الرياضية إلى مصدر جدل واسع بين النادي الإفريقي والنادي البنزرتي على مستوى حظوظ كل منهما في التأهل الى مرحلة «البلاي أوف»، وغموض القوانين الكروية يتيح ألف قراءة وتأويل كل حسب مصلحته.

رغم أن النسخة القادمة من كأس إفريقيا للأمم ستقام في صائفة 2019 ،فإن الضغط على الكاميرون من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بدأ بصفة مبكرة بحرب التصريحات خاصة مع الحديث عن إمكانية سحب تنظيم البطولة من الكاميرون ودراسة إسنادها لدول أخرى أبدت استعدادها لتنظيم «الكان»

ذات يوم من أيام سبتمبر 2013 أفاق الشارع الرياضي التونسي على خبر تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم الى الدور الأخير من تصفيات مونديال البرازيل 2014 بعد قبول الاحتراز الذي تقدم به المكتب الجامعي على خلفية إشراك احد اللاعبين المعاقبين في تشكيلة منتخب الرأس الأخضر، يومها قيل أن تونس «ترابها سخون»

ودّع الشارع الرياضي العربي النسخة السابعة والعشرين من البطولة العربية للأندية التي كان الأمل كبيرا في أن تفتح عودة الروح إليها صفحة جديدة من إعادة الإشعاع الى المسابقة العربية وان كانت غير معترف بها من الاتحاد الدولي لكرة القدم فإنها تفسح المجال لتنافس الأندية العربية من اجل الزعامة وكذلك العائدات المالية المغرية.

حقق الترجي الرياضي المهم في مباراة الدور نصف النهائي من البطولة العربية للاندية التي جمعته بالفتح الرباطي المغربي واظهر خلالها الفريق قوة شخصية مكنته من العودة في المباراة رغم أن زملاء محمد فوزير بادروا بالتهديف عن طريق حمزة السمومي بعد 28 دقيقة من صافرة البداية قبل أن يعيد خليل شمام المباراة الى نقطة الصفر مع بداية الفترة الثانية

المال دون شك هو قوام الأعمال والرياضة التي كانت قديما نشاطا ترفيهيا خالصا لا تولي أهمية كبيرة للمادة باتت الأموال هي «الاكسجين» الذي يوفر لها سبل العيش وفي غيابه فإنها تشق طريقها الى التهميش الى حين بلوغ متاهة النسيان والأمثلة في واقعنا الرياضي أكثر من أن تحصى أو تعد فكم من فريق عريق جعلته قلة ذات اليد يتراجع أميالا الى الوراء.

المال دون شك هو قوام الأعمال والرياضة التي كانت قديما نشاطا ترفيهيا خالصا لا تولي أهمية كبيرة للمادة باتت الأموال هي «الاكسجين» الذي يوفر لها سبل العيش وفي غيابه فإنها تشق طريقها الى التهميش الى حين بلوغ متاهة النسيان والأمثلة في واقعنا الرياضي أكثر من أن تحصى أو تعد فكم من فريق عريق جعلته قلة ذات اليد يتراجع أميالا الى الوراء.

من جانبه، أكد شمس الدين الذوادي مدافع الأحمر و الأصفر على صعوبة المهمة أمام الفتح الرباطي مشيرا الى انه «منافس محترم يمتلك نخبة من العناصر المتميزة خاصة في الخط الأمامي وابرز نقاط قوته تتمثل في سلاح الهجمات المرتدة التي سجل بواسطتها 3 أهداف في مباراته ضد النصر السعودي، سنحرص على توخي الحذر وتأمين مناطقنا الخلفية وبإذن الله سنضرب موعدا مع المباراة النهائية».

لم يخف معين الشعباني المدرب المساعد للترجي الرياضي أن الفتح الرباطي منافس فريقه في الدور نصف النهائي من البطولة العربية للأندية المقامة بمصر اليوم بداية من السابعة مساء يمتلك أفضلية نسبية

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115