في تونس، عندما يتم استنفاد كل أساليب الاحتجاج تكون الرياضة أسهل طريق لتبليغ الرسالة فالمحتجون من أهالي المفقودين في قارب الهجرة غير الشرعية يوم الأربعاء

تتواصل استعدادات الملعب القابسي بنسق تصاعدي لمباراة الأحد القادم التي ستجمعه بجاره مستقبل قابس ضمن الجولة السادسة من الرابطة المحترفة الأولى ويسعى خلالها زملاء أكرم بن ساسي للعودة الى طريق الانتصارات بعد هزيمة الجولة الرابعة امام النادي الصفاقسي وهي التي عجلت بالقطيعة مع المدرب الفرنسي جيرار بوشار والتعاقد مع المدرب ماهر الكنزاري للإشراف على المقاليد الفنية لفريق عاصمة الحناء ليجد نفسه مع أول مصافحة رسمية في اختبار صعب وهو دربي قابس

لا تزال اللخبطة عنوان الموسم الجديد لبطولة كرة السلة، لبطولة تزعم منتخبها القارة السمراء بعد تتويجه باللقب القاري قبل أيام معدودة...الى حدود الجولة الثالثة من السباق لم يتم حسم ملف البث التلفزي ليحرم عشاق رياضة العمالقة من متابعة ابرز المباريات دون أن ننسى قضية الأمل الرياضي التونسي الذي تم إقصاؤه قبل ضربة بداية البطولة بسبب عدم

يتصدر دربي الوطن القبلي بين اتحاد الانصار بدار شعبان وضيفه دالية قرمبالية مباريات الجولة الثالثة من بطولة القسم الوطني «أ» التي ستجرى على دفعتين بين اليوم والغد.

لا شك أن مخلفات الأحداث الأليمة التي تعيشها بلادنا في كل مرة من العمليات الإرهابية الى حادثة انهيار العمارة في سوسة تتجاوز الوصف، فالأمل الذي يراودنا في كل مرة بوضع أفضل يصطدم بواقع مرير تتهرب فيه جل الأطراف من تحمل المسؤولية فيسيطر الوجوم واليأس على الوجوه ...لكن في خضم ذلك لا ننسى ان الرياضة كثيرا ما أهدت الفرحة في

يجري اليوم المنتخب الوطني الحصة التدريبية الأخيرة في إطار تحضيراته لمباراة الغد مع نظيره الغيني ضمن الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من تصفيات المنطقة الإفريقية لمونديال روسيا 2018 ويحتضن ملعب 28 سبتمبر بكوناكري والذي يتسع لـ25 الف متفرج تمارين اليوم بداية من السادسة مساء بتوقيت تونس اي في نفس توقيت مباراة الغد.

شكّلت علاقة الملعب القابسي بمدربه الفرنسي جيرار بوشار مسلسلا تعددت فصوله بين الحديث عن إقالته تارة وتثبيته تارة أخرى وبين هذا وذاك ظلت الأمور غامضة بالنسبة الى جمهور نادي عاصمة الحناء الذي تداول عديد الأسماء وفي كل مرة يخرج اهل القرار ليؤكدوا المحافظة على الفني الفرنسي.

يشد وفد المنتخب الوطني في الحادية عشرة من صباح اليوم الرحال إلى كوناكري استعدادا لمباراة هي بالنسبة الى اللاعبين مباراة العمر بما أن النجاح في العودة من غينيا بالانتصار على المنتخب الغيني في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من تصفيات كأس العالم سيجعل نسور قرطاج يحجزون تذكرة العبور الى نهائيات روسيا الصائفة القادمة.

في كل مرة تجود علينا الرياضة في تونس بعجائبها وغرائبها، وكل مرة نظن انها آخر الغيث تزداد الأمور غموضا حتى فاض الكأس من الفوضى والرعوانية التي تحكم التسيير الرياضي، فهل يعقل ان لا تقوم جمعية صعدت مؤخرا الى القسم الوطني «أ» بتسجيل انخراطها مما يحرمها من النشاط ضمنه، ذلك هو حال الامل الرياضي التونسي المنضوي تحت لواء

يختتم اليوم المنتخب الوطني تحضيراته بتونس لموعد السبت 7 اكتوبر أمام نظيره الغيني بكوناكري ضمن الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من تصفيات مونديال روسيا 2018، وهي مباراة مصيرية ستحدد حظوظ نسور قرطاج في التأهل بما ان العودة من رحلة غينيا بالنقاط الثلاث سيضع كتيبة نبيل معلول ضمن قائمة المنتخبات المتأهلة الى نهائيات روسيا في الصائفة القادمة.