حسان العيادي
تصور أحزاب الائتلاف الحاكم لحكومة الوحدة الوطنية : حكومة سياسية .... أولويات واضحة ورئيس حكومة توافقي
لا تنظر أحزاب الائتلاف الحاكم لموقف الحبيب الصيد الرافض للاستقالة على انه حجر عثرة في مسير مبادرة حكومة الوحدة الوطنية، ولذلك فهي تواصل مشاورات سواء في ما بينها أو تلك الداخلية المحددة لتصورها للحكومة القادمة وخصائص أعضائها والأولويات التي ستعمل عليها.
مجلس شورى النهضة: انتخاب عبد الكريم الهاروني رئيسا للمجلس
عقدت حركة النهضة أشغال مجلس شوراها يوم أمس بنزل بمدينة الحمامات وذلك لانتخاب رئيس المجلس، بعد ان سبق واستكملت الثلث المتبقي من تركيبته، بانتخاب 50 عضوا، جلهم من الشباب والنساء وممثلين عن الجهات. وقد انطلقت أشغال المجلس بتقديم الترشحات لرئاسة مجلس
حركة النهضة ومبادرة رئيس الجمهورية: خروج مشرف للصيد ونصيب أكبر في حكومة الوحدة الوطنية
وضعت حركة النهضة في اجتماع مكتبها التنفيذي مساء الجمعة الماضي، نقاطا تحدد تعاطيها مع مبادرة تشكيل حكومة وحدة وطنية، القبول بالمبادرة شريطة ان يكون اختيار رئيس الحكومة حكرا على الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية وإن كان ولابد من مغادرة الصيد فان خروجه لا بدّ أن يكون مشرفا دون تحديد كيف ذلك.
مبادرة حكومة وحدة وطنية تكشف أوراق لعب أحزاب الائتلاف الحاكم: النداء: صراع داخلي على الرئاسة.... النهضة: تأجيل لترتيب البيت الداخلي ... الاتحاد الحر: الانتقام من النداء .... آفاق تونس: غياب الضغوط يحسن التفاوض
يبدو أن مفتاح فهم ما يحدث من تطورات صلب أحزاب الائتلاف الحاكم يمر من فهم ما جدّ في اللقاء الذي جمعها برئيس الجمهورية يوم الخميس الفارط والوقوف عند طلب محدّد وجه إليهم وهو كشف مواقفهم «بوضوح وجدّية» وإدراك أن هناك آجالا مضبوطة.
اللقاء السباعي في قصر قرطاج: اختلافات في التمشي وفي الوتيرة
• النهضة لم تتخل نهائيا عن الحبيب الصيد
لم يغادر المجتمعون قصر قرطاج إلا وقد توافقوا على أمرين، الأول ان يجتمعوا مطلع الأسبوع القادم لمواصلة المشاورات التي انطلقت أمس وثانيها وبتوصية من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي كتمان ما تم في اللقاء الذي دام ساعتين ونصف والاكتفاء بما ستصدره
اليوم في قصر قرطاج: الانطلاق الفعلي لمشاورات الحكومة الوطنية
ينعقد اليوم في قصر قرطاج لقاء يضم رئيس الجمهورية ورؤساء أحزاب الائتلاف الحاكم والأمناء العامين للمنظمات الاجتماعية لوضع اللمسات الأساسية على مبادرة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وبالأساس لتحديد مهامها وخطة عملها قبل النظر في الأسماء المرشحة لتولي رئاستها.
حكومة الوحدة الوطنية : لقاء يوم الخميس و«الأمر» بيد الباجي قائد السبسي
ان تعلّق الأمر بمبادرة تشكيل حكومة وحدة وطنية فان التطورات القادمة من قصر قرطاج تطغى على غيرها سواء القادمة من البحيرة مقر حركة نداء تونس أو من مونبليزير مقر حركة النهضة، فلا شيء مما تقوم به الحركتان قد يغيّر الأمر الأخير بيد الباجي قائد السبسي.
لا جديد تحمله بيانات الاحزاب المشاركة
حكومة الوحدة الوطنية: الكل تخلى عن الصيد ويبحث عن بديل
تتسارع وتيرة الأحداث المتعلقة بمبادرة رئيس الجمهورية الداعية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، كل المعنيين ابدوا مواقفهم ودرجة دعمهم للمبادرة، تصريحات وحوارات و اجتماعات ثنائية ولقاءات تشاورية انطلقت منذ يوم الجمعة الفارط. كلها كان محورها مبادرة حكومة الوحدة الوطنية التي يبدو أنها سترى النور قبل انتهاء شهر رمضان.
حكومة الوحدة الوطنية: النهضة والنداء تدعمان المبادرة ولكل منهما «مطامح»
ما إن مضت الساعة الـ24 اللاحقة لإعلان مبادرة حكومة وحدة وطنية حتى أعلنت حركتا النهضة ونداء تونس عن دعمهما لها بل والثناء على مطلقها رئيس الجمهورية، وإن كان الدعم واحدا فان دوافعه وثمنه مختلف بين الحركتين.
الحبيب الصيد وحكومة الوحدة الوطنية: كأنّ شيئا لـم يكن
لرئيس الحكومة الحبيب الصيد الكثير من الخصال ولكنه يفتقد خصلة ضرورية في السياسة، وهي أن تكون «رجل سياسة» لا «رجل إدارة» وهو ما كان عليه الحبيب الصيد في تعاطيه مع مبادرة حكومة الوحدة الوطينة التي أعلن عنها يوم الخميس الفارط. فالصيد تعامل مع مبادرة