قضايا و أراء

لقد شكلت العلاقة الوثيقة بين المجال الإبداعي والساحة السياسية احدى ميزات الساحة التونسية وساهمت في تعميق خصوصية التجربة التاريخية في بلادنا.

سألني صديقي وهو يزبد ويرعد في معرض حديثنا عن تلك المليونية التي لم تبلغ حتى الألفية التي استنفرت لها النهضة بالمناولة بعض كشّافيها من الديمقراطيين قائلا :

هناك من يقول أنّ حالة التقهقر التي تعيشها اللغة الفرنسية منذ عقدين على الأقلّ تعود بالأساس إلى أنّها تتمتّع بحماية رسمية مبالغ فيها و لاسيما من قصر الإليزيه،

يلفّ الغموض البلد منذ فترة والناس يتساءلون أين نحن سائرون. ليس أصعب في السياسة من الغموض. الفعل السياسي في مفهومه البسيط

أليس هذا ما ينطبق على موقف عبير موسي كمثال وهي التي بدأت بمساندة قيس سعيد لأنها فهمت أنه يستهدف الإسلام السياسي، قبل أن تتحول فجأة إلى معارضته،

استكمالا لمقال «المشروع الإبداعي وخصوصية التجربة السياسية التونسية» الذي نُشر جزؤه الأول يوم الأحد 19 /9 /2021 تنشر «المغرب» اليوم الجزء الثاني من المقال.

• ما وجب أن نقوم به إذن؟
عشر سنوات من عدم الكفاءة وسوء الإدارة تركت البلاد في حالة يرثى لها. لقد تمادينا في إهدار فرص لا حصر لها ، وبددنا موارد ثمينة ،

(الجزء الأول)
ابتهج المواطنون و صفقوا جميعا للقرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية يوم 25 جويلية الماضي, وهذا ما يثبت ، ان لزم الأمر،

• الصعود والانحسار:
صدر كتاب «حرب اللغات والسياسات اللغوية» لأستاذ اللسانيات الاجتماعية الفرنسي لويس جان كالفي عام 2005

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115