ثقافة و فنون
«الحياة رائعة احيانا لكنها قد تكون قميئة وقبيحة ولن تجدي مساحيق اللغة في تجميل بشاعتها» هكذا تكتب جميلة القصوري محولة بشاعة
بعد أن أحكمت حركة طالبان قبضتها على أفغانستان، صرخت النساء بصوت واحد بأنّ حريتهن في خطر وأنّ حقوقهن ستنسف وكأنها لم تكن! بعد عقدين من الزمن،
هل تسامح الضحية جلادها؟ ماذا لو قررت الضحية نفض كل غبار الخوف التي راكمها الزمن وقررت أن تصبح جلادا وتجعل من الجلاد القديم ضحيتها؟
يضم المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون «بيت الحكمة» أعلاما بارزين وأسماء لامعة لمفكرين وباحثين ومبدعين في شتى المجالات من فنون وآداب
اطلقوا العنان للفرح فنحن شعب يستحق الفرحة والحياة، استمتعوا بالاوقات الجميلة والموسيقى التونسية المختلفة، ارحلوا مع موسيقاكم وتراثكم
«عاش يتمنى في عنبة مات جابولو عنقود، ما يسعد فنان الغلبة الا من تحت اللحود» هي الاغنية التي تصدح منذ بداية العرض المسرحي، الاغنية
هنّ الكادحات والحالمات، هن باعثات الحياة ومانحات الأمل، هن النساء عماد الجمال والمدافعات عن حقوقهن وأفكارهن، هن اللواتي يسرقن الابتسامة
تغادر الأجساد وتبقى الانجازات، تغادر الأجساد العالم الدنيوي ليحل مكانها الرمز والتاريخ وكيفية البقاء في ذاكرة التونسيين والعالم هكذا
هنّ الجميلات اينما كنّ، هنّ واهبات الحياة والجمال، هنّ التونسيات، الكاتبة والممثلة والطبيبة والفلاحة، هنّ اللواتي لا يعرفن كلمة «مستحيل»
عن دار «القلم للنشر والتوزيع» بسيدي بوزيد وضمن منشوراتها لسنة 2021 صدر مؤخرا أثر فكري جديد سيثري المدونة التونسية و العربية