زين العابدين بن حمدة

زين العابدين بن حمدة

تشكل انتخابات 8 نوفمبر الأمريكية حدثا كونيا لما للدولة العظمى الأولى من دور على الساحة الدولية من حيث تواجدها السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي في مفاصل العلاقات الدولية وتأثيرها على مجريات الأحداث في مختلف القارات. ويتضح من خلال برامج و مواقف المرشحين للرئاسة

أصدر برنار كازنوف وزير الداخلية الفرنسي عشية الأربعاء 2 نوفمبر قرارا إداريا بغلق أربعة مساجد في جهة العاصمة باريس بتهمة بث إيديولوجيا راديكالية تنتمي إلى الحركة السلفية. واعتمد الوزير على البند الثامن من قانون حالة الطوارئ الذي لا يزال ساري المفعول

منذ بضعة أيام إثر إعلان الرئيس التركي نيته إعادة استخدام عقوبة الإعدام، التي حذفتها تركيا من القانون عام 2004 في إستراتيجية الالتحاق بالإتحاد الأوروبي، تعددت التهديدات تجاه أنقرة من قبل مسؤولين أوروبيين بالتراجع عن مشروع انضمام تركيا إلى الإتحاد. وسبق

دخلت اسبانيا منذ أيام منعرجا سياسيا جديدا يمكن الحزب الشعبي المحافظ من تكوين حكومة جديدة تحظى بموافقة البرلمان بعد أن قرر الحزب الإشتراكي الإسباني عدم الاعتراض على تشكيل حكومة يرأسها الوزير الأول ماريانو راخوي. واعتبر خافير فرننداز رئيس الهيئة التنفيذية

لثلاثة أيام خلال الأسبوع أقدمت نقابات الشرطة الفرنسية، و في مقدمتها نقابة “أليانس” ذات التوجه اليميني الراديكالي، على تنظيم مظاهرات احتجاجية ضد أعمال العنف التي يتعرض لها أعوان الأمن و الشرطة عند قيامهم بمسؤولياتهم في حفظ الأمن العام، خاصة بعد العدوان

أعلنت رئيسة الحكومة الاسكتلندية نيكولا ستورجن، يوم الخميس 13 أكتوبر في افتتاح مؤتمر الحزب القومي الأسكتلندي، نيتها تقديم مشروع استفتاء جديد حول استقلال بلادها وذلك ردا على خطاب الوزيرة الأولى البريطانية تيريزا ماي حول مخطط المفاوضات للخروج من الإتحاد الأوروبي.

قدمت النائبة و المرشحة للرئاسة الفرنسية نتالي كوسيسكو موريزي مشروع قانون للبرلمان يقضي بمنع «الدعوة المدمرة» التي «تبثها الراديكالية السياسية و الدينية وتدرسها عن طريق دعاة يؤكدون علوية التشريعات الدينية على مبادئ الجمهورية». و دافعت النائبة على مشروعها

فجر كتاب حواري جديد نشره صحافيان من جريدة لوموند، جيرار دافي و فابريس لوم، قنبلة في الأوساط السياسية والصحفية و في الرأي العام الفرنسي لما احتواه من تعليقات وأفكار خلفت امتعاض قطاعات عدة من الرأي العام الفرنسي وفي طليعتها القضاة و السياسيون و الصحفيون.

إثر استخدام روسيا الفيتو ضد نص قرار مجلس الأمن المقدم من قبل فرنسا و المتعلق بحضر القصف على مدينة حلب السورية و بوقف إطلاق النار، تأزمت العلاقات بين فرنسا و روسيا و أصبحت تهدد زيارة الرئيس الروسي إلى باريس المبرمجة ليوم 19 أكتوبر الجاري.

بعد هجمات مولمبيك شهدت بلجيكا هذا الأسبوع هجمة إرهابية جديدة قام بها عسكري سابق ضد شرطيين في مدينة شاربيك طعنهما بسلاح أبيض قبل أن تتمكن أجهزة الشرطة من إلقاء القبض عليه. و لم تخلف الهجمات سوى أضرار طفيفة. وشهدت ، في نفس الوقت يوم الأربعاء 5 أكتوبر

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115