حسان العيادي
السلطة القضائية في الجمهورية الجديدة: قضاء... وقدره
«قضاء عادل خير من الف دستور» هذه الكلمات وشبيهاتها تشير الى ضرورة ان يكون القضاء عادلا ومستقلا صدرت عن رئيس الجمهورية قيس سيعد
تونس والحلقة المغلقة: أي مستقبل سنقذف إليه؟
في ظل السياق السياسي التونسي الراهن الرازح تحت وطأة الازمات التي عمقها تمسك كل طرف من اطرافها بقراءته وحساباته وخاصة قناعته بان «المعركة»
غدا تنطلق اشغال لجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: 5 منظمات و6 أحزاب و30 شخصية دعيت للمشاركة
يبدو ان الدعوة الى المشاركة في اول اجتماعات اللجنة الاقتصادية والاجتماعية التي يترأسها عميد الحامين ابراهيم بودربالة قد وجهت الى المعنيين
الاتحاد سيقدم مشروعه البديل وحملة انصار الرئيس تشتد ضده: طبول الحرب الكبرى تقرع
يبدو ان اية محاولة لتفسير ما يحدث في البلاد بعد كل هذه التطورات ستكون كمن «يفسّر الماء بعد الجهد بالماء». فالمشهد التونسي بات على قتامته شديد الوضوح.
تقرير وكالة فيتش للتصنيف الائتماني : نهاية الفسحة .... اما عودة «العقل» او الذهاب الى نادي باريس
الناظر الى المشهد التونسي وتحديدا الى المواقف الصادرة عن السلط الرسمية او التقارير والبلاغات الصادرة عن مؤسسات مالية دولية.
أقل من شهرين عن موعد الاستفتاء: انقلاب الموازين والضغط على رئيس الجمهورية
يبدو ان الرئيس في طور فقدان اسبقيته في اللعبة السياسية التي اخضعها لنسق خطواته، فاليوم يفقد الرئيس تدريجيا قدرته على قيادة العملية السياسية
الهيئة العليا للانتخابات تؤجل المصادقة على رزنامة الاستفتاء: أي خيارات للرئيس في ظل العقبات القانونية والإجرائية ؟
حينما فرض الرئيس سياسة الامر الواقع على الجميع ونزل كل خياراته السياسية على ارض الواقع لم يكن يدور بخلده ان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات
بعد مرسوم الهيئة والأوامر الرئاسية المنظمة للاستفتاء: مصير الدستور محور الصراع القادم
يبدو أن أحد لم يفاجأ بخيار الرئيس الذهاب الى الاقصى والدفع بمساره الى نهايته رغم ما قابله من رفض صريح ومباشر، خيار عبر عنه الرئيس باصدار مرسوم رئاسي وامرين
الاتحاد العام التونسي للشغل : رسم العلاقة مع الرئاسة والبحث عن اعادة تشكيل المشهد
كشف الاتحاد العام التونسي للشغل يوم امس بشكل صريح ومباشر عن طبيعة علاقته الجديدة مع السلطة التنفيذية ليجزئ العلاقة ويصنفها
مع تتالي مواقف المنظمات والأحزاب الرافضة للمرسوم 30: هل يتدارك الرئيس ويتجنب «فشل الحوار»؟
تخيم حالة الترقب والانتظار على البلاد. فالكل استحدث امالا ورجاء لان تحمل الساعات القادمة ما لم تحمله الاشهر العشرة المنقضية وان يفتح الرئيس