قضايا و أراء
إذا استثنينا الأحزاب السياسيّة والشخصيّات «الوطنيّة» التي تعلن في كلّ مرّة عن احترازها أو رفضها المشاركة في هذه أو تلك من الحكومات التي حكمت تونس بعد 14 جانفي 2014 فإنّ العلامة البارزة التي أصبحت ظاهرة تشدّ الأنظار هي هذا التهافت على الفوز بمنصب في الحكومة
تونس دولة فلاحية بامتيازمنذ زمن بعيد و نشاطاتها الفلاحية متنوعة ابتداء من الحبوب فزيت الزيتون ثم التمور والأشجار المثمرة ووصولا إلى تربية الماشية بكل أنواعها. لكن منذ الإستقلال لم تعرف الحكومات المتعاقبة أي استراتيجية فلاحية تستحق الذكر و انما عرفت «تجارب»
كان رؤساء الجامعات التونسيّة قد وجّهوا رسالة مفتوحة إلى السيّد رئيس الحكومة المكلّف تضمّنت دعوة إلى «الإصغاء إلى مقترحاتهم في شأن من سيتولّى حقيبة التعليم العالي والبحث العلميّ» معلّلين دعوتهم بما عاشه قطاع التعليم العالي والبحث العلمي «خلال السنوات الماضية
(...) قد لا نضيف شيئا بالقول إنّ اللّحظة متأزّمة فنحن نعيش أزمات متقاطعة على المستوى المحلّي و الإقليمي و الدّولي عنوانها الصّدامات الكبرى و الإنهيارات المتتالية و فوضى ينعتها قاموس سياسي بعينه بـ«الفوضى الخلاّقة».
في منبر سابق نشر بجريدة المغرب بتاريخ 29 جوان 2016 تحت عنوان «اليسار وضرورة المساهمة في انجاح مسار حكومة الوحدة الوطنية»، كنا أنهينا مقالنا بالتأكيد على «أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا ومسارها الثوري تقتضي من الجميع مهما كانت المواقع والمرجعيات
كنت اتوقع ان تكون المسألة الثقافية من بين الأولويات الاستراتيجية التي تضمنتها وثيقة قرطاج وتصريحكم والذي ذكرتم فيه خمسة ملفات استراتجية تجتمع كلها حول حماية الانتقال الديمقراطي والتميز الاقتصادي والاجتماعي.
بقلم معتز القرقوري
أستاذ محاضر بكلية الحقوق بصفاقس
أصدرت الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين قرارا مهما وهو القرار عـدد 04 /2016 بتاريخ 2 جويلية 2016 يتعلق
تولدت عندي قناعة منذ البدايات أن الانتماء المغاربي هو حالة شعورية وجدانية يلتقي فيها التاريخ بالسياسة والفن وحكايات الناس البسيطة لتنتج عشقا وحبا وانتماء وحتى تنافرا وجفاء في بعض الأحيان وهذه العلاقة تتجاوز وبل قل تتحدى المصالح الضيقة للسياسة
إن أزمة الحكم الشاملة التي تعيشها بلادنا، وخاصة في جانبها الاقتصادي والاجتماعي، ما انفكت تتفاقم يوما بعد يوم. وإن مبادرة رئيس الدولة التي أريد بها، حسب الدعاية الرسمية، حلّ هذه الأزمة، قد زادتها، في الواقع، حدة وعمّقت حيرة التونسيات والتونسيين بخصوص
مداخلة حمه الهمامي
في الذكرى الثالثة لاغتيال الشهيد
الحاج محمد البراهمي