قضايا و أراء

تابع الشارع السياسي التونسي بقلق واستغراب الارتباك الذي بدت عليه حكومته أمام الرأي العام إثر موافقتها على تصنيف حزب الله منظمة إرهابية من قبل وزراء الداخلية العرب المجتمعين نهاية الشهر المنقضي في تونس ثم موافقتها أيضا على ذات التصنيف الذي قام به وزراء

التوافق، كلمة السر

تصريحان لمسؤولين أثارا انتباهي في الفترة الأخيرة. الأول جاء منذ بضعة أسابيع على لسان وزير التربية ناجي جلول يقول فيه بأن الإصلاح التربوي المُزمع القيام به سيتمّ بالتوافق. والثاني جاء مؤخّرا على لسان راشد الغنوشي يمنّ فيه على الشعب التونسي للمرّة الألف

عنوان الصفحة الأولى ليوم السبت 19 /03 /2016 من جريدة «المغرب» كان هل ينبغي منع النقاب في الفضاء العام ؟ وفي الصفحة الثانية خبر عن «إيقاف منقّبة و3 أشخاص بشبهة الإنتماء لمجموعات إرهابية بالقصرين « وفي الصفحة الثالثة من نفس العدد عنوان

شكرًا بن قردان ...

لنكُنْ في مستوى بن قردان وتضحياتها وشهامتها وبسالتها. الهجوم غير المسبوق الذي استهدف بلادنا أحدث صدمة صاعقة لا مَحَالة، وخلَّفَ آلاما ولوعة لفقدان خيرة من الشهداء من بين جنودنا وعناصر قوات أمننا البواسل، ومن مواطنينا الشجعان ببن قردان. هذه المدينة بعثت لنا كذلك

انتصرت تونس في معركة بن قردان و باء الإرهابيون بالهزيمة و الخزي والعار. ولكن وكما يجمع الرأي العام فإننا كسبنا معركة و لكن الحرب ضد الإرهاب لا تزال طويلة و قاسية. وبرأينا فإن المعضلة الإستراتيجية التي تواجه بلادنا و يجب أن نتصدى لها هو غياب الدولة و

بعد ملحمة بن بنقردان ... لا يذهب في ظنّكم أنّ المسألة قد حسمت والأمر قد انتهى ..صحيح أن تونس عصيّة.. وصحيح أننا قادرون على قهر الإرهاب وجرذانه ...وصحيح أننا فخورون بشهداء ملحمة بن قردان ...وأننا نعجز أن نعبّر عمّا نكنّ لهم من آيات الإكبار سوى أن نكتب لهم هذه الكلمات ...

إنه لمن الكفر بالمعنى الأخلاقي للكلمة أن لا نقر كما ينبغي بنعمة الديمقراطية. نحن تحصلنا عما تجري وراءه الشعوب الإسلامية والعربية منذ القرن التاسع عشر، قبل حتى استعمارها من طرف الدول الأوروبية. حيث لا ننسى أن مسألة طبيعة الحكم سابقة لقضية الاستقلال

صرخة توجّهها المرأة العربية إلى أهل القرار ملوكا كانوا أو رؤساء أو شيوخا أو أئمّة أو أولياء أمر.. أجل هي صرخة حتى توقف الزحف إلى الوراء، والدخول سريعا إلى كهوف مظلمة لا أنفراج بعدها.. في الحقيقة ، صرخة المرأة عربية تتوزّع إلى أصناف:

منذ 6 أشهر يعيش مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس أزمة حادة على خلفية رفض الأعوان تعيين ضابط عسكري على رأس المؤسسة. في الواقع يبدو المشكل ثانويا وكان بالإمكان تجاوزه سريعا اعتمادا على الهياكل الجهوية (مجلس إدارة.. لجنة طبية..) وباعتماد أسلوب الحوار والتشاركية.

هل ستكون سنة 2016 سنة إعلان الحرب على الإخوان مثلما يحصل الآن مع القاعدة وداعش؟ ما سر تغير العلاقة بين أمريكا والإخوان وبين أوروبا والإخوان ؟

الصفحة 196 من 196

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115