قضايا و أراء

تثير مبادرة رئيس الجمهورية حول حكومة الوحدة الوطنية ترقبا و املا حذرا لدى قطاع مهم من الرأي العام الذي ينتابه القلق على اوضاع البلاد و مآلها كما تمثل موضوعا للجدل بين الفاعلين في الساحة السياسية و الاجتماعية خصوصا في ضوء تغير موقف الجبهة

هل يحتاج اليوم المجتمع التونسي إلى مصالحة وطنية بين مكوناته ؟ وهل يتطلب الامر الجلل تدخلا عاجلا من المشرع وإصدار قانون مواز جديد في ظل وجود القانون الأساسي للعدالة الانتقالية المؤرخ في 24 ديسمبر 2013 ؟؟ أم أن المجتمع يحتاج أكثر إلى التسامح

بقلم: أحمد عباس و حيدر عيد *
انتشرت في الفترة الأخيرة العديد من المقالات والأبحاث, وأقيمت المؤتمرات عن حركة المقاطعة وعدم الاستثمار وفرض عقوبات على إسرائيل, المعروفة

تلقّيت دعوة من الصديقين كلثوم السعفي والزين حمدة لتقديم كتابي «أحلام شرقي من أجل حداثات لثورات الربيع» والذي أصدرته في فرنسا ثم في تونس عن دار محمد علي للصديق النوري عبيد. وكانت الدعوة لتقديم هذا الكتاب في إطار الدورة الثانية للجامعة الصيفية

نشرنا في عدد الأمس «اللوحات الخمس» من مقال الأستاذ العزيز شيحة قحة ونواصل اليوم نشر باقي اللوحات من محنته مع المرض.

أنا والسرطان

تفاجأنا في «المغرب» بنبإ المرض الذي ألمّ بأخينا وصديقنا وعزيزنا الأستاذ شيحة قحّة.. مرض دون سابق إنذار.. وسوف تقرؤون هنا شهادة نادرة لا في الصحافة التونسية فقط بل والعربية كذلك لأننا لم نتعوّد أن نتحدث عن هذا المرض، السرطان، أو حتى أن

بقلم رجاء بن سلامة
أصبح الإرهاب تيّارا جارفا يزعزع أمن المجتمعات واستقرار الدّول. فهو يستهوي فئات عريضة ومتنوّعة من الشّباب، من مختلف البلدان. وتمثّل شبكة الأنترنيت فضاء للدّعاية الجهاديّة وعامل تسارع في نسقها، وفي انتداب الإرهابيّين. وقد وجدنا في المساق المكثف المفتوح

1ـ في الوصيّة:
استنتجنا في مقالنا السابق سيّدي المفتي الأستاذ أنّ الأصل في المواريث في القرى هو الوصيّة. بعد أن أكّد عليها في أوّل كلّ فرضية حكمية، واستنتجنا أنّ ما اعتبر فرائض فيما بعد ليس سوى حالة يمكن أن تفرض نفسها إذا ترك الموصي شيئا من ماله. واستفدنا أيضا

تونس قائمة على منظومة. وهي أمر موجود لكنه ليس دائما ملموسا. فيها الضمني والمفهوم بدون تصريح، والباطني غير الظاهري. لكن من خصائصها الجوهرية التماسك والتواصل. ومن وسائلها الانضباط وتغليب العام على الخاص. و المنظومة تشق المراحل السياسية وتقلباتها

بعد مرور حوالي السنة على تقديم المبادرة الرئاسية المتعلقة بمشروع قانون المصالحة الاقتصادية وبالرغم من المعارضة الشديدة للمجتمع المدني لهذا المشروع إلا أنه يعود من جديد ليتصدر أولوية جدول أعمال لجنة التشريع العام داخل مجلس نواب الشعب، من هنا يصبح التساؤل

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115