حكيم بن حمودة

حكيم بن حمودة

رؤوف بن عمر هو بلا شك إحدى هامات المسرح في بلادنا ساهم وشارك وكان أحد العناصر الأساسية في الثورة المسرحية التي عرفتها تونس.الحديث معه شيق يفوح بعبق عشقه للمسرح والسينما وكل أنواع الفنون في بلادنا.وبالرغم من هذه التجربة الواسعة وهذا العشق الأبدي للمسرح فان الرجل بقي متواضعا يفرح كل صباح عندما يحييه الشباب والنساء

نواصل في هذه السلسلة من المقالات تقديم وجوه من الإبداع في بلادنا ومن خلال هذا التقديم نحاول إلقاء الضوء على مساهمة أجيال هامة من المبدعين والفنانين وبصفة خاصة الدور الأساسي الذي لعبوه في بناء المشروع الثقافي التونسي وتدعيم من ورائه التجربة السياسية وخصوصيتها في محيطنا العربي والإسلامي وانخراطه منذ بداياته الأولى في المشروع الحداثي .

نواصل في هذه السلسلة من المقالات تقديم بعض الوجوه الثقافية الفاعلة في الساحة الثقافية وفي مجال الإبداع الفني والثقافي.ومن خلال هذا التقديم نحاول تأكيد دور المبدعين والفنانين في بناء المشروع الفكري والسياسي التونسي وفهم تفرده وخصوصيته مقارنة بالتجارب والمشاريع الأخرى في محيطنا العربي والإسلامي.وقد قدمنا في هذه السلسلة عديد الفنانين

نواصل في هذه السلسة من المقالات مجموعة اللقاءات الممتعة والجميلة مع عدد من الأصدقاء واهم الوجوه الإبداعية في بلادنا .والهدف من اللقاءات وتقديم هذه الوجوه هو محاولة الوقوف على دور الثقافة والإبداع في بناء المشروع السياسي التونسي وتفرده وخصوصياته مقارنة بالتجارب الأخرى في محيطنا العربي الإسلامي .وسنحاول في هذه السلسلة تغطية كل

نواصل في هذه الحلقة الحديث عن أهم الفاعلين والمبدعين الثقافيين .وكما اشرنا منذ البداية فإن الهدف من هذا التقديم ليس فقط التعرف على ابرز وجوه الإبداع الفني في بلادنا بل كذلك التعريف بمساهمة الحركة الفنية في بناء المشروع الحداثي والتجربة السياسية وتفردها في بلادنا.

نواصل في هذه المساحة زيارة أهم وجوه الابداع في بلادنا والهدف من هذه المصافحات والى جانب التعريف بمساهماتهم في المجال الفني والابداع نحاول من خلال هذه المقالات ابراز دورهم في بناء المشروع الحضاري والسياسي في بلادنا وبصفة خاصة تفرده وخصوصيته مقارنة بالبلدان العربية والاسلامية.

نواصل في هذه المجموعة من المقالات الاهتمام بوجوه محورية في حقل الفنون والإبداع في بلادنا والتي ساهمت مساهمة كبيرة في نحت مقومات الشخصية التونسية وتفردها في محيطنا العربي والإسلامي – وقد اخترت شخصيات وفنانين لعبوا في رأيي دورا مهما ومركزيا في بناء المشروع الثقافي التونسي .

أواصل في هذه الحلقات التي تهدف إلى تقديم بعض وجوه الإبداع الفني والثقافي في بلادنا – وقد أشرت في الحلقة الفارطة والتي خصصتها للمخرج رضا الباهي إلى أن الهدف من وراء هذا التقديم هو التأكيد على مساهمة الفكر والإبداع الفني والثقافي في مجمل الميادين في بناء الذات التونسية وتفردها وخصوصية تجربتها التاريخية – ولئن اهتمت الدراسات

مسالة خصوصية تجربتنا السياسية والتاريخية أثارت اهتمام السياسيين والمفكرين على مدى عقود طويلة.وقد أكدت عديد الدراسات انه بالرغم من انتمائنا إلى المحيط العربي الإسلامي فان لتجربتنا التاريخية عديد الخصوصيات التي تجعلها فريدة ومتميزة عن تجارب الآخر- وقد ذهب عديد المدافعين عن خصوصية تجربتنا إلى الكثير من المغالاة لدرجة

ستمر بعد بضعة أسابيع الذكرى الخمسون لقتل المناضل الاممي ارنستو تشي قيفارا على أيدي القوات الخاصة البوليفية بدعم من المخابرات الأمريكية في ضاحية La Higuera البعيدة جدا عن العاصمة .وسينتقل ابن روزاريو بالأرجنتين وأبطال الثورة الكوبية بزعامة الليدر فيدرال كاسترو والتي أطاحت بباتستا Batista أحد أعتى دكتاتور أمريكا اللاتينية من مناضل ثوري

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115