حكيم بن حمودة

حكيم بن حمودة

تشكل اليوم الأزمة الاجتماعية الخانقة التي يمّر بها العالم احد أهم التحديات وأخطرها أمام المسؤولين السياسيين. فقد عرفت معدلات البطالة نموّا كبيرا في البلدان المتقدمة وبصفة خاصّة بعد الأزمة المالية الكبيرة التي عرفها العالم في سنوات 2008و 2009 .

أتابع منذ سنوات آخر الإصدارات في كل المجالات الأدبية والفكرية في كل مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية. ولعل أهم ملاحظة يمكن الإشارة إليها غزارة الإنتاج وتنوعه في مجال الدراسات التاريخية فقد اهتمت دور النشر في السنتين الأخيرتين

أتابع منذ سنوات آخر الإصدارات في كل المجالات الأدبية والفكرية في كل مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية. ولعل أهم ملاحظة يمكن الإشارة إليها غزارة الإنتاج وتنوعه في مجال الدراسات التاريخية فقد اهتمت دور النشر في السنتين الأخيرتين بإصدار عديد الدراسات في هذه المجال .

يمر اليوم قرن على سنة هامة في التاريخ المعاصر إلا وهي سنة 1917 – ولكن لم يبق في الذاكرة الجماعية من هذه السنة إلا الثورة الروسية ثم الثورة البلشفية فان هذه السنة كانت محورية في تقديري في التاريخ المعاصر وتمثل النهاية الحقيقية للقرن التاسع عشر ببرامجه السياسية

وأنا أفكر في أهم تحديات السنة الجديدة تذكرت السنوات الأولى بعد نهاية الحرب العالمية الثانية -وفي- رأيي فإن أوجه الشبه بين المرحلتين التاريخيتين وبالرغم من تعدد الاختلافات الكبرى يمكننا بالتالي من أخذ الدروس من المرحلة الأولى لمواجهة المخاطر التي مر بها اليوم.

عرف العالم منذ سنوات العديد من التطورات الإيجابية وتحسنا هاما في عديد المجالات نذكر منها تطور مستوى المعيشة وتراجعا للفقر في عديد المناطق وتحسنا لمعدل الأعمار. كما عرفنا كذلك خلال السنوات الأخيرة تطورا كبيرا في وسائل الاتصال والتكنولوجيات الحديثة

منذ ظهورها كان لتكنولوجيات الاتصال والانترنت تأثير كبير على حياتنا فقد قامت الانترنت بثورة غير مسبوقة وأحدثت تحولا هاما في نمط حياتنا اليومي وطرق وأنساق تفكيرنا.

كثيرا ما نسمع ونقرأ حول تفرد التجربة التونسية وخصوصيتها وبالرغم من انخراطنا أو قل انغماسنا حد النخاع في محيطنا العربي الإسلامي فإن تجربتنا الفكرية والسياسية والاقتصادية تتميز بخصوصية هامة وكثير من التفرد إذا ما قارناها بتجارب البلدان الأخرى ونجد هذه الخصوصية

كنت ولا أزال أحبّذ صفة الدعابة والنكتة عند الأصدقاء المقربين. لأصدقائي العديد من الصفات ففيهم المثقف الذي لا يتوقف عن التفكير في قضايا العالم والمناضل السياسي الذي دافع عن قناعاته بكل صلابة حتى في أحلك فترات الاستبداد والذي يقضي كامل يومه في النقاشات السياسية والصراعات

كانت هزيمة هيلاري كلينتون وانتصار دافيد ترامب مفاجأة مبرى لكل الملاحظين ومتابعي الشأن السياسي في أمريكا وفي العام وهذه المفاجأة كانت أكثر أهمية باعتبار أن أهم معاهد استقراء الرأي وبالرغم من الامكانيات الضخمة التي في حوزتها، لم تتمكن من التنبأ بهذه النتائج

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115