قضاء
تقدّم المصفّي المكلّف بتصفية مكاتب المحامين المحالين على عدم المباشرة من قبل الفرع الجهوي للمحامين بجندوبة بشكاية جزائية ضدّ بعض المشتبه فيهم، وذلك على خلفية تعرّض مكتبه الى الاعتداء.
في ظل هذه الصراعات والمعارك الواسعة والضيقة والتي تصبّ جميعها في حلبة القضاء والقضاة يبدو أن الجميع نسي أو تناسى حجم التداعيات التي تسبب فيها عدم إرساء المجلس الأعلى للقضاء وتواصل الخلافات والاختلافات والحسابات الضيقة التي تذكرنا بالحسابات السياسية.
تتتالى الأيام وتزداد أزمة المجلس الأعلى للقضاء عمقا أمام تمسك كلّ طرف بموقفه الذي يراه الباب الوحيد للخروج من هذا المنعرج الخطير الذي وصلت إليه الأمور خاصة بعد أن خرجت رئاسة الحكومة عن صمتها وعبرت عن عدم استعدادها للتدخل في هذا الموضوع لأنه شورى بين القضاة
البعزاوي وبوقيرة: «سنواصل المعركة ...»
على خلفية صدور قرارات قضائية لفائدتهما وذلك باسترداد صفتهما كعضوين في هيئة الحقيقة والكرامة وأمام عدم استجابة
عبّر الفرع الجهوي للمحامين بتونس عن رفضه للمصادقة على التساخير الحينيّة المقبولة جلسة واعتبارها سلوكا منافيا لمبدإ المساواة بين المحامين وخطأ موجبا للمؤاخذة التأديبية.
استمع، صباح أمس الاثنين ، قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس الى الإعلامي لطفي العماري، وذلك على خلفية انتقاده المؤسسة القضائية اثر صدور الأحكام في قضية مقتل المنسق العام لحركة نداء تونس بتطاوين ورئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بالجهة لطفي نقض.
دعا اتحاد القضاة الإداريين السّلط المعنية الى ضرورة فتح ملف نادي القضاة بسكرة وتمكين كافة الهياكل القضائية من الانتفاع بالخدمات التي يوفرها، ووضعه تحت تصّرف تعاونية القضاة.
بقدر ما تتواصل حالة المجلس الأعلى للقضاء على ما هي عليه اليوم فانها تؤثر على بقية الهياكل المرتبطة به وعلى رأسها المحكمة الدستورية التي تنتظر الضوء الأخضر للدخول إلى مرحلة الانتخابات والتركيز الفعلي خاصة وأن القانون المنظم لها قد صودق عليه منذ 2016
أقرت الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالمنستير الحكم الصادر في حقّ أستاذ تعليم ثانوي بسجنه لمدة سنتين وقررت إسعافه بتأجيل التنفيذ وذلك من اجل الاعتداء بفعل الفاحشة على طفلة بدون رضاها.
في الوقت الذي تستأنف فيه لجنة التشريع العام مناقشة مشروع قانون 79 المؤرخ في 31 ديسمبر 2015 لتنقيح قانون عدد 52 المتعلق بالمخدرات والوقاية منها توجد عديد النقاط صلب هذه الوثيقة محلّ نقد عديد الأطراف من بينها أصحاب مبادرة «السجين 52»