تتجه الانظار الآن الى العاصمة التونسية التي تستعد لاحتضان أشغال القمة الثلاثية المصرية الجزائرية التونسية ، بحضور المبعوث الاممي والمبعوثين الخاصين للدول الكبرى لدى ليبيا.
ورغم التكتم

فيما تجري الاستعدادات حثيثة في تونس لانعقاد قمة ثلاثية حول الازمة الليبية بمشاركة وزراء خارجية مصر – الجزائر وتونس ، يشهد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق عدة انتكاسات لعل أبرزها استقالة موسى الكوني وأيضا المعارضة الشديدة للقرارات

أشار الخبير القانوني سامي الأطرش خلال حوار لإحدى الفضائيات المحلية بأن استقالة موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي لها أثار قانونية ، حيث أن المجلس الرئاسي مطالب بايجاد البديل في ظرف 10 ايام وهذا ليس بالأمر الهين على المجلس الرئاسي إذ من الضروري توفر التوافق بين الأعضاء .

تنقضي سنة 2016 دون تحقيق ما كان ينتظره الليبيون من انفراج أزمتهم المعقدة فالاتفاق السياسي تعثر تنفيذه على الارض بسبب مناورة ومماطلة رئاسة مجلس النواب اذ ان الاتفاق بالاعلان الدستوري عن الترتيبات الأمنية جرى تجاهله في بداية 2016 ،وعندما تحرك المجلس الرئاسي

أعلن العقيد احمد المسماري المتحدث باسم قوات الجيش التابع لمجلس النواب غلق قوات الجيش جميع منافذ قاعدة تمهنت سبها التي تسيطر عليها القوة الثالثة المتحركة التابعة للمجلس الرئاسي ، المسماري أضاف بأن اللواء 12 بقيادة العميد محمد بن نايل التي قامت بمحاصرة

انهى رئيس الحكومة المكلف فائز السراج زيارته الى الجزائر حيث أجرى لقاءات مع المسؤولين الجزائريين على رأسهم عبد المالك سلال والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل بحثا عن مصلحة الأزمة الليبية ، في ذات الوقت عرفت ليبيا تصاعدا

يجمع المتابعون للشأن الليبي على ان جميع الاطراف المعنية بالأزمة أغفلت عن قصد أو غير قصد، عاملا على درجة من الأهمية وهو ضبط الأولويات والإستراتيجية المثلى للخروج من الازمة المحدقة بالبلاد .

بعد ان طوى الاتفاق السياسي لسنته الأولى دون تنفيذ بنوده وامتناع مجلس النواب تضمينه بالإعلان الدستـوري وفشل فايز السراج في تمرير حكومته تعالت الاصوات المعارضة للاتفاق مؤكدة انتهاء الاتفاق واتجهت تلك الاطراف المعارضة للبحث عن بديل آخر .
ولكن

وصل المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الى المغرب الاقصى على راس وفد برلماني في زيارة رسمية هي الثالثة منذ انتخابه رئيسا للبرلمان الليبي في جويلية 2014 . وكان عقيلة صالح زار قبل ذلك كلاّ من روسيا والأردن ومصر، والعنوان المشترك بين جملة تلك الزيارات

أعلن الاتحاد الافريقي عن تفعيل لجنة الرؤساء التي كان بعثها الاتحاد في 2011 وكشف الاتحاد الافريقي عن عزم اللجنة زيارة طرابلس وطبرق خلال الأيام القليلة القادمة ، الإعلان جاء على هامش اجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي والدول العربية برئاسة وزير الخارجية التونسي