
حسان العيادي
حركة نداء تونس: تعزيز شق حافظ قائد السبسي بأعضاء من الحكومة
لعبة فرض الأمر الواقع في حركة نداء تونس تحتدم اكثر كلما اقترب الجميع من موعد 26 جانفي الجاري، تاريخ الاعلان عن تركيبة المكتب التنفيذي للحركة من قبل ما يعرف بشق حافظ، الذي يراهن بمناورته السياسية على التقليل من تداعيات الازمة بينه وبين مجموعة
الاحتجاجات في الجهات: حكومة الشاهد تحاور الغاضبين
تتوسع رقعة الاحتجاجات في الجهات الداخلية تدريجيا متزامنة مع موجة الصقيع في الشمال الغربي، لتصبح ككرة ثلج كلما تدحرجت تعاظم حجمها، مهددة بأن يكون الشتاء عاصفا لمن يجلس في المركز، لتتعالى اكثر االاصوات المطالبة بالتشغيل والتنمية، دافعة حكومة الشاهد
بعد تأجيل الإعلان عنها: جبهة الانقاذ، هل هي بداية الخلافات ؟
يبدو أن أهل «جبهة الانقاذ» قد وجدوا أنفسهم أمام اول اختلاف حاد بينهم حتى من قبل الانطلاق رسميا في العمل الجبهوي، فقد كان من المفترض ان تعلن الاحزاب الـ6 والمستقلون يوم امس الاربعاء عن ارضية جبهتهم السياسية، قبل
تواصل الاحتجاجات منذ فيفري 2016: أهالي المكناسي «سئمنا من سلطة الوهم!!»
يخفض سائق السيارة من سرعته، ويغلق نافذتها تجنبا للغبار، تأفف وشكوى من حال الطريق ـ الرابطة بين سيدي بوزيد وباقي المعتمديات ـ طريق باتت وعرة بسبب المطبات واعمال صيانة منذ اسابيع عدة. شكوى لا يعيرها الراكب بجواره انتباها فهو منشغل بمهاتفة قريب
رضا بلحاج: القيادي بمجموعة الانقاذ في الهيئة التسييرية في حركة نداء تونس: «النهضة خصمنا السياسي وليست عدوّنا »
في الذكرى السادسة لـ14 جانفي: ثورة فكرية، مشروع وطني جامع، وحكم محليّ ... لانجاز استحقاقات الثورة
يقف الجميع اليوم ليحيي ذكرى 14 جانفي 2011، وليقف على ما أنجز من استحقاقات الثورة التي عبرت عنها شعاراتها، شعارات لا تزال تردد في المناطق التي تعيش على وقع احتجاجات منذ 4 أيام، شعارات تدفع الطبقة السياسية سواء من هم في السلطة او من يعارضها
الملف الاجتماعي بعد 6 سنوات من الثورة: الاتحاد العام التونسي للشغل يقر بالتحسن ولكن ...
للثورة استحقاقات بعضها وجد طريقه للنور وبعضها لا يزال يبحث عن منفذ له وسط برك موحلة من الازمات والمشاكل، والاستحقاقات التي انجزت يختزلها التونسييون في الملف السياسي وحرية التعبير والرآي، وان بتقييمات مختلفة. لكنها اشمل من ذلك ففي الملف الاجتماعي
الاحتجاجات في الجهات : الحكومة تتفهم...
لم تخلف الجهات ما تتوعد به الحكومات التونسية في شهر جانفي، موجة احتجاجات تندلع لتصبح كبقعة زيت متمددة الانتشار، وهذا ما توقعته حكومة الشاهد وعاينته خلال اليومين الفارطين، لكن لم تحسم امرها لتحدد خطابها تجاه التحركات، فهي منقسمة ما بين من يلمح لوجود
في الذكرى السادسة للثورة التونسية : فشل محاولة التطبيع مع رموز النظام المفيوزي
اراد ان يكسب تعاطفا معه ومع اسرته ولكنه ومن حيث لم يحتسب، ذكّر بلحسن الطرابلسي، صهر بن علي، التونسيين بما كابدوه طيلة 23 سنة من حكم نظام مافيوزي، احتكر السياسة والمال والفضاء العام لصالح بضع افراد هم بالاساس من
الحملة الانتخابية للمؤتمر الـ23 للاتحاد العام التونسي للشغل : الانتفاضة على الخط «العاشوري» وقطع الطريق على الإسلاميين في المؤتمر القادم
انطلقت رسميا الحملة الانتخابية للمؤتمر الثالث والعشر ين لمنظمة الشغالين، وبانطلاقها كشف كلّ طرف بصفة مباشرة عن جوهر حملته الانتخابية وخطابه الموجه للنقابيين بهدف إقناعهم بالتصويت له، لكن وبصفة غير مباشرة كشف الخطاب عن تجدّد الصراع بين الخط «اليساري»