
حسان العيادي
راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة: مرة أخرى.. تصريحاته تحرج الحركة
يبدو ان حركة النهضة ستعيش على وقع «إطفاء الحرائق» التي يضرمها رئيسها راشد الغنوشي بتصريحاته التي تربك المشهد السياسي عوضا عن تهدئته، فالرجل كلما حاول «تجميل» تصريحه بقافية وسجع الا وولد أزمة لحركته التي تبحث عن الظهور في ثوب حزب عصري.
الاعتداءات العنصرية في تونس: كليشيهات ومس من الكرامة واعتداءات جسدية
سيتواصل ترددّ رجع صدى كلمات مارتن لوثر كينج في خطابه الشهير «لدّي حلم» الذي ألقاه عند نصب لنكولن التذكاري بواشنطن 1963، وخاصة ان تلتزم الدولة والمجتمع بان «الجميع خُلقوا متساوين» وان تكفّ الأذى عن من هم مختلفون عن الاغلبية في العرق واللسان واللون.
أنيس العامري: «السجين» الذي استقطبه «أبو الولاء» سفير داعش الإرهابي في ألمانيا
هدأت قليلا الاصوات وباتت الصورة تتضح أكثر. انيس العامرى، تونسي له من العمر 24 سنة نفذ عملية ارهابية هزت العاصمة الالمانية برلين وأسفرت عن مقتل 12 شخصا كانوا في اسواق الميلاد ساعة قرّر مبايع «داعش» ان يقدم وجها جديدا للتنظيم الارهابي في أوروبا.
حركة نداء تونس: رضا بلحاج: «راسلنا الشاهد لوقف انحياز الحكومة لنجل الرئيس»
يجد الشق المعارض لنجل رئيس الدولة ، المدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي ، في إعلان الأخير عن تنظيم لقاءات تجمع الندائيين بممثلي الحركة في الحكومة، ورقة لعب جديدة لإحراج الحكومة ورئاسة الدولة، ودفعهما الى اتخاذ مواقف في الصراع تنهي حظوظ نجل الرئيس
حركة نداء تونس/ شق حافظ قائد السبسي: توظيف الدولة لخدمة شق نجل الرئيس
يبدو ان الأزمة الأخيرة في حركة نداء تونس ساعدت على تسريع اصطفاف كل الفرقاء في الحركة لواء ولائه ولمن يدين بالولاء. وفي الحقيقة الكل في الحركة يرفع لنفسه ولمصلحته السياسية بدرجات متفاوتة، هذا ما يقوله الشق المعارض، الذي يستند في موقفه إلى إعلان لشق نجل الرئيس
أوروبا والإرهابيون التونسيون: من الجماعة المقاتلة الجزائرية إلى «داعش» الارهابي.. استقطاب التونسي للتونسي
يبدو ان اكّفّ التونسيين ستظل ترفع لبارئها تسأله رحمته لمن قضى نحبه في عمليات ارهابية تجدّ خارج تونس وتسأله ان لا يكون منفذها منا بعد ان باتت الصورة النمطية عنّا اننا « مصدرون للإرهاب » لكل اصقاع الدنيا. اكّف رفعت يوم امس بعد ان نشرت السلطات الالمانية معطيات
اغتيال الشهيد محمد الزواري: الضحية رقم 5 للموساد في تونس
« الحكومة حريصة على تتبّع كل من أجرم أو تواطأ أو قصّر في قضية اغتيال محمد الزواري وهي متمسكة بحق الشهيد وبحق تونس» هذه كلمات رئيس الحكومة يوسف الشاهد يوم أمس من قصر قرطاج، تعلن عن تطور الخطاب السياسي في معالجة عملية اغتيال الزواري المشتبه
اغتيال الشهيد محمد الزواري: التخطيط للعملية انطلق منذ جوان 2016 وثلاثة تونسيين متورطون بشكل شبه مباشر
• الداخلية لا توجه اتهامات محددة للكيان الصهيوني
لاتزال عملية اغتيال الشهيد محمد الزواري تكشف عن تفاصيلها، بعد ان سبق و احدثت الصدمة والغضب وولدت مطالبة بكشف الحقيقة ومعاقبة من اذنب، والمذنبون لدى الشارع العام ثلاثة، حكومة لصمتها، الكيان الصهيوني لاقترافه الاغتيال ، ومن تعاون معه من ابناء
محمد الزواري: الرجل اللغز الذي نعته كتائب القسام
محمد الزواري، مقتله كان خبرا محليا بات بعد 48 ساعة خبرا دوليا، مواطن تونسي قتل في سيارته من أمام منزله يوم الخميس الفارط بـ8 رصاصات استقرت في جسده فيما أخطأتها 12 رصاصة أخري، جريمة كلما مرّت الساعات أثارت حيرة الشارع الذي حينما افتقد المعلومة
17 ديسمبر 2010 /17 ديسمبر 2016: 6 سنوات على ثورة حرّرت التونسيين
• الاستثناء التونسي ينجح
6 سنوات تفصل بين اليوم ولحظة إضرام محمد البوعزيزي النار في جسده لتندلع شرارة الثورة في البلاد والمنطقة. 6 سنوات خبر فيها التونسيون، رغم الأزمات والصعوبات، معنى ان يكونوا أحرارا 6 سنوات منذ أن بات الجيل الذي واكب الثورة وعايشها محظوظا فـ