وفاء العرفاوي

وفاء العرفاوي

مافتئت حكومة الوحدة اللّيبية ، الّتي تمّ الإعلان عن تشكيها يوم 17 ديسمبر 2015 بموجب اتفاق الصخيرات التاريخي، تواجه تحدّيات الدّاخل والخارج منذ دخولها العاصمة طرابلس ممّا منعها – وفق مراقبين - من تفعيل دورها في إدارة شؤون ليبيا ، في وقت تستمرّ فيه الخلافات السياسية

رغم أن الأسباب الكامنة وراء حادثة سقوط الطائرة المصرية ،أمس الأول لاتزال مجهولة إلاّ أنّ السيناريوهات المُحتملة رجّحت أن يكون السبب «إرهابيا» لغياب أدلة مبدئية عن إمكانية حدوث عطل فني مفاجئ في الطائرة في رحلتها التي كانت متجهة من مطار «شارل ديغول» بالعاصمة الفرنسيّة باريس إلى مطار العاصمة المصريّة القاهرة .

تمّ أمس خلال ندوة صحفية بإشراف بعثة مفوضية الاتحاد الأوروبي بتونس، الإعلان عن الخطوط العريضة للأيام الأوروبية المقرّر انعقادها من 24 إلى 26 ماي الجاري بالعاصمة ،وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ40 للشراكة التونسية الأوروبية التي سيتمّ خلالها التطرق إلى حصيلة 4 عقود

تتالت في الآونة الأخيرة التّحذيرات الدولية من التداعيات الخطيرة للتحالف والتعاون بين تنظيمي «داعش» و«بوكو حرام» الإرهابيين، وما سينجر عن ذلك من توحيد نشاطهما ليمتد من شمال إفريقيا وتحديدا ليبيا حيث عزز تنظيم «داعش» تموضعه إلى غرب القارة السّمراء

يأتي إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا اتفاقا مشتركا يقضي بتطهير المنطقة الحدودية الممتدة بين ‹منبج› و›مارع› في ريف حلب بسوريا من تنظيم ‹داعش› ليفتح مجالا جديدا للحديث عن الفرضيات المطروحة أمام المعادلة السورية ، علاوة عن الأهداف المعلنة والخفية

عادت معضلة الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي إلى الواجهة من جديد بعد بدء حكومة الوحدة برئاسة فايز السراج عملها داخل العاصمة طرابلس بموجب اتفاق تاريخي بين الفرقاء تمّ توقيعه يوم 17 ديسمبر 2015 بمدينة الصخيرات المغربية ، إذ يُحاول السراج

جاء في التقرير السنوي لسنة 2015 الصادر أمس عن مرصد أوضاع النزوح الدّاخلي، الّذي يتضمّن إحصائيات تتعلّق بأعداد النازحين نتيجة الصراعات والحروب الداخلية المتفاقمة التي يعيش العالم على وقعها أنّ العرب يشكّلون أكثر من نصف النازحين الداخليين في العالم البالغ عددهم نحو 40.8 مليون نازح.

لم يحمل الاجتماع الدّولي الأخير الذي احتضنته العاصمة الفرنسيّة باريس لبحث الأزمة السوريّة ،أيّة قرارات أو نتائج ملموسة في وقت يشتدّ فيه التصعيد العسكري على الميدان -رغم الهُدنة المُعلنة منذ أيام بين الفصائل المُتقاتلة هناك- غير دعوات لتثبيت وقف إطلاق النّار ومحاولة التّهدئة وتهيئة مناخ ملائم لمفاوضات جديدة بين أطراف الصّراع.

شدّد الباحث والمحلّل السياسي الليبي عبيد احمد الرقيق في حوار لـ«المغرب» على حساسيّة المشهد السياسي الراهن في ليبيا لتزامنه مع خطوات الحكومة لإعادة الاستقرار السياسي بالإضافة إلى قرب الحسم العسكري. وأشار عبيد الرقيق إلى أنّ تفعيل عمل الهياكل الليبية وعلى رأسها

جاء إعلان رئيس الوزراء التّركي أحمد داود أوغلو أمس الخميس عن استقالته المبدئية من منصبه كرئيس لحزب العدالة والتنمية الحاكم- قبيل تقديمها رسميا خلال المؤتمر الاستثنائي يوم 22 من الشّهر الجاري- ليؤكّد وُجود خلافات عميقة

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115