وفاء العرفاوي

وفاء العرفاوي

طلبت تركيا اثر إفشالها انقلابا عسكريا من واشنطن تسليم فتح الله غولن، الداعية الإسلامي والعدو اللدود للرئيس رجب طيب أردوغان لمحاكمته بتهمة الوقوف وراء الأحداث التي شهدتها البلاد بسبب تمرّد الجيش ومحاولته افتكاك السلطة. هذا الطلب أثار توترا بين

اهتز العالم في الآونة الأخيرة على وقع هجمات إرهابيّة طالت القارّة الأوروبيّة بدءا بالهجوم الدامي الذي استهدف حشدا من المُحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي في مدينة نيس وخلّف 84 قتيلا ومئات الجرحى ، مرورا بعملية طعن إرهابيّة استهدفت ركاب قطار بالضاحية

منذ إعلان السلطات التركية إفشالها انقلابا عسكريا ، شنت حكومة رجب طيب أردوغان حملة اعتقالات وإقالات واسعة النطاق طالت الآلاف في مختلف دواليب الدولة وقطاعاتها المختلفة ، لتحمل معها خشية دولية من واقع حقوق الإنسان والديمقراطية في تركيا .

بعد تبني تنظيم ‘داعش’ الإرهابي الهجوم الدموي الذي هزّ مدينة نيس الفرنسية عشية العيد الوطني الفرنسي ، مخلفا 84 قتيلا ومئات الجرحى ، تبنى التنظيم مجددا هجوما في ألمانيا نفذه لاجئ من أصول أفغانية استهدف قطارا وأدى إلى سقوط 20 جريحا . هجومي نيس

شدّد د . دانيال عبد الفتاح الباحث المختص في الشؤون التركية لـ«المغرب» على انّ ماحدث في تركيا هو «تمرد» عسكري في تركيا لم يرق إلى «انقلاب» كامل الجوانب ، مضيفا انّ المتغيرات الأخيرة حملت معها مكاسب كبيرة لأردوغان وحكومته أهمها إحكام

ما إن تمّ الإعلان عن إفشال المحاولة الانقلابية التي هزت تركيا أمس حتى بدأت القراءات المتباينة تغزو المنابر الإعلامية حول حقيقة ماحدث في أنقرة أمس الأول ،ومسبباته البعيدة والقريبة وعلاقة الضغينة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمؤسسة العسكريّة

الجمعة, 15 جويليه 2016 11:48

أبعاد الخضوع التركي في سوريا

أظهرت تصريحات رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، المتعلقة بعلاقة بلاده مع سوريا ، تغيّر الموقف التركي من الأزمة السورية بعد أكثر من خمس سنوات من ثبات أنقرة على موقفها المعارض لنظام بشار الأسد ودعمها للمعارضة. أنقرة – ورغم اعتيادها على

تحاول «إسرائيل» جاهدة ترسيخ أقدامها في القارة الإفريقية كبوابة لتنفيذ رؤيتها التوسعية التي تسعى إليها منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية سنة 1948، ولعلّ الحراك الأخير الذي تقوم به سلطات الاحتلال لتوطيد علاقاتها مع دول القارة السمراء – مستغلة في ذلك

رغم مرور أشهر على تسلّم حكومة الوحدة الليبية عملها في العاصمة طرابلس، إلاّ أنّ الخلافات لاتزال تُعرقل بدء نشاطها بالمستوى المطلوب والكافي لتحقيق اختراقات في المشهد السياسي الذي لطالما شابته الفوضى والانقسام لما يفوق الـ6 سنوات .

أكّد الباحث والمحلّل السياسي العراقي منتظر ناصر في حديثه لـ«المغرب» على تردي الأوضاع الأمنية في بغداد وبقية المحافظات العراقية واصفا المشهد العام بـ«الدامي» . وشدّد ناصر على ضرورة تفعيل ملف المصالحة الوطنية بشكل حقيقي وليس شكلي.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115