سياسة
اصدرت رئاسة الجمهورية امس بيانا اعلنت فيه ان الرئيس قررت تمديد العمل بالتدابير الاستثنائية الى اجال غير محددة «حتى اشعار آخر»
تنتهي اليوم آجال «شهر التدابير الاستشنائية» على معنى الفصل الـ80 من الدستور الذي لجأ اليه رئيس الجمهورية في الـ 25 من جويلية 2021،
أعادت إجراءات 25 جويلية الفارط حسابات عدة أحزاب وكتل برلمانية في علاقة خاصة بتموقعها داخل المشهد السياسي الذي بات كالكثبان
صدرت في الرائد الرسمي شروط الحصول على المساعدات الظرفية والاستثنائية لفائدة الفئات الفقيرة ومحدودة الدخل
جاءت القرارات الاستثنائية للسيد رئيس الجمهورية يوم 25 جويلية لتضع حدّا للأزمة العميقة التي عاشتها بلادنا منذ سنوات على جميع المستويات السياسية
تصطدم جل محاولات فهم خيارات وخطوات الرئيس قيس سعيد في نهايتها بعقبة «الصمت» أو لدقة خياره الاتصالي النابع من نهجه السياسي القائم على مقولات التيارات الشعبوية.
واصلت وزارة الصحة الحملات المكثفة للتلقيح من خلال الانطلاق في تنظيم ايام تطعيم قطاعية كذلك الحملات الجهوية في 5 جهات في هذا الاسبوع
أثارت تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد مرة أخرى بخصوص مخطط اغتياله جدلا واسعا في الساحة السياسية، وليست هذه المرة الأولى
عند استقباله لوزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي والمكلفة بتسيير وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار سهام البوغديري نمصية
لا زالت الأحداث تتسارع في المشهد السياسي وفي كل يوم نستفيق على قرارات جديدة بل وغير متوقعة تحدث رجة كبيرة، وفي خطوة غير مسبوقة