سياسة
يمكن أن نقول أن المسألة الاقتصادية كانت الضحية الأبرز في تونس خلال هذه العشرية الأخيرة والسبب في ذلك واضح وجلّيّ : فقد توهم جلّ من حكم البلاد من 2011
رغم تأكيد رئيس الجمهورية قيس سعيد في خطابه الاخير على ضمان الحقوق والحريات ، إلا ان منظمات ترى انه سجل في الفترة الاخيرة مساس
يبدو أن الأحداث والتطورات والمفاجآت لن تنتهي في البلاد طالما أن التدابير الاستثنائية مازالت متواصلة، نحن نستفيق كل يوم على قرارات جديدة
اصدرت رئاسة الجمهورية مساء امس بلاغا مقتضبا أعلنت فيه عن اصدار الرئيس قيس سعيد لأمر رئاسي متعلق بالتدابير الاستثنائية نشر لاحقا
حاليا ثمّ التخلي عن الحدّ الادنى من التسيير الإداري والمالي للبرلمان دون توضيح مآله رسميّا في ظل الخلاف القانوني حول إمكانية حلّه.
يجيد الرئيس قيس سعيد مخاطبة «الجماهير» الغاضبة ومغازلتها بما يظن انها تريد سماعه وذلك بالحديث عن «الثورة» وانفجار
بعد خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد في سيدي بوزيد وإعلانه عن مواصلة التدابير الاستثنائية ووضع أحكام انتقالية ثمّ تكليف رئيس حكومة
مرت ايام قليلة على العودة المدرسية، إلا ان استعدادات وزارة التربية لم تكن على احسن وجه ولم تشمل كافة المؤسسات التابعة إليها
أعلنت وزارة الصحة ، عن تنظيم يوم سادس في إطار الايام المفتوحة للتلقيح المكثف يوم الأحد 29 سبتمبر 2021، سيخصّص للجرعة الثانية للفئة
من خطاب إلى آخر يتضح مشروع قيس سعيد في أبعاده المختلفة كما يتضح معه مشروعه للبلاد حتى لو حافظ على غموض وضبابية في تفاصيل كثيرة مهمة.