حسان العيادي

حسان العيادي

يبدو ان الصراع الداخلي في حركة النهضة مقبل على أطوار جديدة يخرج فيها من صراع بين «قيادات» الى صراع يشمل

اختار رئيس الحكومة هشام المشيشي يوم أمس ان يستعمل ذات السلاح الذي استهدف به من قبل قيس سعيد، من خلال كلمة مصورة

منذ بداية سبتمبر الجاري تصاعد الخلاف بين الكتلة الديمقراطية وكتلة قلب تونس والسبب رئاسة لجنة المالية

في مستهل كلمته الافتتاحية لأشغال مجلس الامن القومي حرص رئيس الجمهورية على ان يساير حالة الغضب المتصاعدة لدى

يوم امس نقل على لسان القيادي بحركة النهضة سمير ديلو تصريح حمل إدانة لحركته كما باقي الاحزاب الباحثة عن السيطرة على الاحزاب،

يبدو ان المشهد التونسي سيستمر في «إبهار» كل من يتتبعه فكل تفاصليه تشير بشكل جلي الى ان العلاقة بين مؤسستي

خلال الساعات الفارطة- الفاصلة بين توقيت بث تسجيل لقاء رئيس الجمهورية برئيس الحكومة ومساء امس - تركز الحدث في تونس على الطريقة

اختار رئيس الجمهورية ان ينشر جزءا هاما من كلمته التي قالها لدى استقباله لهشام المشيشي امس بعد أن استمع الى

خير رئيس الحكومة هشام المشيشي ان يعين دفعة من المستشارين الجدد في ديوانه، وبرزت في خياراته اسماء تكشف عن تصور

في المروية الرسمية والشعبية كثيرا ما نردد اننا من الدول الأولى التي الغت العبودية سنة 1846 وأننا من الدول الاولى عربيا في التنصيص على مقاومة

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115