حسان العيادي
بين خطاب 25 جويلية وخطاب 14 سبتمبر 2021 : «حيرة» الرئيس تستمر إلى إشعار آخر
تحدث رئيس الجمهورية قيس سعيد في لقائه باساتذة القانون الدستوري عن الكثير من النقاط لعل ابرزها ان الطريق لديه واضح وانه لا يعاني
بعد تعدد التصريحات الصادة عن الرئاسة وتناقضها: هل نتجه إلى نظام مؤقت أم مناورة دستورية ؟
منذ 25 من جويلية 2021، كان جليا ان الرئيس قيس سعيد يتحرك لتهيئة المناخ السياسي في البلاد ليكون ملائما لخطواته القادمة
في لقائه بممثلين عن رابطة حقوق الإنسان وعمادة المحامين: رئيس الدولة وحربه على الفساد... إما معي أو ضدي
إذا نظرنا إلى العملية السياسية من جانبها «المشهدي» ومدى قدرة الفاعل السياسي على قصّ سرديات محبوكة تسلب لب الشارع
بعد اعتداءات قوات الأمن على متظاهرين في شارع الحبيب بورقيبة : اكتفاء الرئيس بإسداء التعليمات...
يبدو ان رئيس الجمهورية بحث امس عن إرضاء الشارع الغاضب من ناحية وإرضاء قوات الامن من ناحية أخرى وهذا ما عكسه
المؤسسات المالية الدولية وتونس: مطالبة دبلوماسية بـ«حكومة» للتفاوض معها
يدرك من يمسك بالسلطة ان لها اكراهاتها، ومنها انه ليس الفاعل الوحيد فيها حتى وإن كان الأبرز. وهذا ما يبدو ان الرئيس قيس سعيد قد ادركه
في لقائه مع نائب رئيس مجموعة البنك الدولي: سردية الرئيس ونصفها «الخفي»
يلجأ الرئيس قيس سعيد الى «تقنيته» الاتصالية القائمة على «الخطابة» كلما احتاج ان يمرر رسائل او ان يعزز «سرديته»
حرب الرئيس على الفساد والاحتكار: إصابة عدّة عصافير بحجر واحد
مرة اخرى يتوعد الرئيس الفاسدين والمحتكرين ويقسم انه سيلاحقهم «برا وبحرا وجوا» لاسترجاع اموال التونسيين التي نهبوها.
حضر في جل خطابات قيس سعيد: شعب الرئيس ... من هم ؟
الشعب، كلمة تسجل حضورها بشكل بارز في خطاب رئيس الجمهورية الذي جعل من نفسه نصيرا له ومتحدثا باسمه، وقد أصبحنا امام خطاب نظري يقدم «الشعب»
حضر في جل خطابات قيس سعيد: شعب الرئيس ... من هم ؟
الشعب، كلمة تسجل حضورها بشكل بارز في خطاب رئيس الجمهورية الذي جعل من نفسه نصيرا له ومتحدثا باسمه، وقد أصبحنا امام خطاب
تعهد بالكشف عنها منذ أسبوعين : ما الذي يدفع الرئيس إلى تأجيل الكشف عن خطته للمرحلة القادمة؟
تتواتر الاخبار القادمة من قصر قرطاج لتفيد بان الرئيس حسم امره وحدد خطواته القادمة التي سيعلن عنها قريبا ذلك ما لمّح اليه الرئيس